جبهة الدفاع عن الديمقراطية في مقاطعة الرياض تجدد مواصلة النضال من أجل عودة الرئيس السابق.
نظمت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية مهرجانا جماهيريا في مقاطعة الرياض،أكد في بدايته بيجل ولد حميد نائب رئيس حزب العهد الوطني للديمقراطية والتنمية ،الرئيس الدوري للجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية، على ضرورة مواصلة النضال لفرض عودة المؤسسات الديمقراطية.
مضيفا أن غالبية الشعب الموريتاني صوتت لدعم الرئيس المنتخب لفترة رئاسية مدتها خمس سنوات، ولذلك لا معنى لدعم أغلبية النواب والشيوخ الذين تم التصويت لهم في دوائر انتخابية ضيقة.
وقال إن وجود تكتل رافض للانقلاب يؤكد أن الشعب الموريتاني لم يعد يقبل بالتراجع عن ما تم تحقيقه في طريق تدعيم المكتسبات الديمقراطية.
وأكد النائب محمد جميل ولد منصور رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية"تواصل"أن ما حدث في موريتانيا أغضب الجميع الصالح والطالح،قائلا إن انقلاب السادس أغسطس هو الذى أغضب العالم الخارجي في حين كانت الوعود وإقبال العالم الخارجي في تزايد،مضيفا أن مسؤولية تجويع الشعب الموريتاني إن حدثت تقع على عاتق منفذي انقلاب السادس أغسطس.
وقال النائب منصور إن الجبهة كسبت المعركة حيث تزداد وتتوسع يوما بعد يوم،داعيا الجميع إلى عدم تضييع الفرصة حتى تتحقق الأهداف ويعود الرئيس الشرعي سيد محمد ولد الشيخ عبد الله.
وكانت النائبة البرلمانية النمه بنت مكية قد شنت هجوما لاذعا على العسكريين الذين نفذوا الانقلاب واصفة إياهم بعدم المسؤولية والتلاعب بعقول الشعب الموريتاني،كما وصفت النواب الداعمون للانقلاب باللآشرعيين الذين وصلوا إلى مناصبهم بطرق يعرفها الجميع على حد تعبير بنت مكيه،وأكدت أن أولئك النواب كانوا يطالبونها بتخفيف الأسئلة على الوزراء الذين تربطهم بهم علاقات خاصة،قائلة إنهم بعيدون جدا من خدمة المواطن والدفاع عنه.
تاريخ الإضافة: 31-08-2008 11:03:06 |
القراءة رقم : 526 |