نقابة أساتذة التعليم الثانوي تدعو الحكومة إلى الاستجابة لعريضتها المطلبية
حملت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي (SIPES ) الحكومة الموريتانية كامل المسئولية في ما وصفته ب "تفاقم الاستياء في صفوف الأساتذة نظرا للمماطلة والتجاهل لمطالبهم.
ودعت النقابة في بيان توصلت "ونا" بنسخة من كافة أصحاب القرار وصناع الرأي العام إلى بذل ما يمكن لتلبية العريضة المطلبية والرفع من المكانة المادية والمعنوية للأستاذ.
وجاء في البيان ما نصه:
"بعد مهلة بلغت أقصى ما يمكن من إعذار للحكومة بغية فتح مفاوضات جادة لإيجاد حلول للعريضة المطلبية وبعد سلسلة من مراسلة الوزارات المعنية ولقاءات شكلية مع مسئولي وزارة الدولة للتهذيب والتعليم العالي والبحث العلمي لم تتمخض عن نتائج تذكر لحد الساعة ، رغم الوعود الشفوية بعلاوات التجهيز، والازدواجية، وتعدد الاختصاصات ورغم توقيع محاضر على إنجاز أمور أخرى على رأسها المصادقة على نظام الأسلاك ثم تطبيقه واحترام المعايير في الترقية والتحويل.
لم يبق أمام النقابة إلا أن تعلن للأساتذة والرأي العام خيبة الأمل في جدية الجهات الحكومية في الشراكة وتحسين ظروف التدريس والمدرسين وذلك نظرا لجملة من العوامل من أبرزها :
- الغموض الشديد الذي يكتنف نظام الأسلاك وتناقض المعلومات المقدمة من وزارة الدولة للتهذيب والتعليم العالي والبحث العلمي وتلك المقدمة من وزارة الوظيفة العمومية وعصرنة الإدارة والعمل.
- تأخر المرسوم المعدل لعلاوة الطباشير والمنشئ لعلاوات التجهيز والازدواجية وتعدد الاختصاصات، وكذلك تأخر المقرر المعين للجنة الإدارية التعادلية التمثيل على مستوى وزارة التعليم الثانوي.
- تجاوز المعايير التي تعد من أهم مكاسب القطاع وذلك في اختيار أساتذة الثانوية النموذجية هذا العام دون الرجوع إلى المعايير واختيار بعض مديري الدروس والمديرين للاستفادة من منح خارجية على غير معايير موضوعية، والتحويلات والترقيات الخارجة على المعايير، والتي قد لا تصاحبها مذكرة عمل.
- تأخر العلاوات وخاصة علاوة المراقبين العامين منذ أكثر من سنة .
- التلاعب بالأساتذة ضحايا إصلاح 1999 ومماطلتهم ومحاولة إلصاق تهمة التقصير بهم.
وبناء على ما تقدم فإننا في النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي (SIPES ) نؤكد ما يلي :
- تحميل الحكومة كامل المسئولية في تفاقم الاستياء في صفوف الأساتذة نظرا للمماطلة والتجاهل والسياسة الخاطئة اتجاه القطاع وما قد يترتب على ذلك.
- تذكير رئيس الجمهورية بوعوده للنقابة منذ أكثر من سنة والمتمثلة في التعهد بدراسة مطالبها وتحقيق ما أمكن منها، فإلى متى ؟.
- دعوتها كافة أصحاب القرار وصناع الرأي العام إلى بذل ما يمكن لتلبية العريضة المطلبية والرفع من المكانة المادية والمعنوية للأستاذ.
- دعوتها الأساتذة إلى الوقوف صفا واحدا كالعادة لتلبية عريضتهم المطلبية والاستعداد لما تتطلبه المرحلة من تضحيات.
 |
تاريخ الإضافة: 21-01-2011 22:48:41 |
القراءة رقم : 327 |