اللجنة الاعلامية للحزب الحاكم: "من يحب الوطن فليحترم رأي غيره أو ليصمت...."
المختار ولد عبد الله رئيس اللجنة الاعلامية للحزب الحاكم
|
هاجمت للجنة الإعلامية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية تصريح المتحدث باسم منسقية المعارضة معتبرة أنها مجرد مزايدات تدعي المعارضة من خلالها إيهام الرأي العام بأنها تمتلك وحدها المفاتيح السحرية لتشخيص الأوضاع السياسية في البلاد مضيفة أن "من يحب الوطن فليحترم رأي غيره أو ليصمت...." .
واعربت اللجنة الاعلامية لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية في بيان توصلت "ونا" بنسخة منه عن استغرابها لهذ المنطق الذي وصفته ب "النشاز الذي يحاول أصحابه "الحكماء" إسكات الأصوات التي لا تروق لهم"، متسائلة عن أية ديمقراطية هذه التي تريد منسقية المعارضة أن تنفرد فيها بالمواطن المسكين لتسويق ما يحلو لها من أقاويل دون رقيب.
وأكدت اللجنة أن بيان منسقية المعارضة أطلق الأوصاف النابية والشتائم على من لا يوافقوهم الرأي معتبرة أن روح لغة التهديدات المبطنة باتت اللحن المميز لكل بيانات المعارضة هذه الأيام.
واعتبرت اللجنة الاعلامية للحزب الحاكم هجوم المعارضة مؤخرا هو تغطية على ما ورد من إثارة للنعرات والفتن في التصريحات المنسوبة إليها، وهي طريقة يضيف البيان اعتادت منسقية المعارضة عن طريقه تقديم صورة مشوهة لكل ما له صلة بالطرف الآخر، فالمعارضة هي حب الوطن، والمعارضون هم أصحاب الفكر المتحرر وحملة الرأي المستنير، وأنبياء الديمقراطية..... وغيرهم دهماء وعوام لا يستحقون إبداء الرأي ولا المشورة يضيف البيان.
وجاء في البيان
"من يحب الوطن فليحترم رأي غيره أو ليصمت...."
في تصريح اختارت اللجنة الإعلامية لمنسقية أحزاب المعارضة ـ أو من يريد باسمها أن يحتل مساحة في الواجهة السياسية على حين غفلة من الأحداث ـ أن ترد من خلاله على تصريح للجنة الإعلامية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، طالعنا هذا المتحدث الحكيم باسم منسقية المعارضة بكشف حقيقة طالما توارت خلف المزايدات التي تدعي المعارضة من خلالها إيهام الرأي العام بأنها تمتلك وحدها المفاتيح السحرية لتشخيص الأوضاع السياسية في البلاد، وأنه على غيرها من أبناء هذا الشعب أن يلتزموا الصمت لأنهم في عرف منسقية المعارضة أو على الأقل في عرف "حكيمها" الجديد حتى ولو كانوا أغلبية الموريتانيين"لا يحبون الوطن" .
إننا نستغرب هذا المنطق النشاز الذي يحاول أصحابه "الحكماء" إسكات الأصوات التي لا تروق لهم، فأية ديمقراطية هذه التي تريد منسقية المعارضة أن تنفرد فيها بالمواطن المسكين لتسويق ما يحلو لها من أقاويل دون رقيب، أم حسبتم أن مصادرة الرأي الآخر وحق الاختلاف ومقارعة الحجة بالحجة أمورا هينة....؟ كلا ليس الأمر كذلك، أما عن تحديد شروط من يقول ماذا ومتى وكيف، وعن إطلاق الأوصاف النابية والشتائم على من لا يوافقونكم الرأي في بيانكم الذي نحترم له روح الوفاء للغة التهديدات المبطنة التي باتت اللحن المميز لكل بياناتكم هذه الأيام...، فأنه من جانبنا فلا نرى أنه من المناسب أن يصدر عن ناطق باسم اللجان الإعلامية لأحزاب المعارضة مجتمعة بيان أو تصريح غرضه الأساسي والواضح التعريض بالأشخاص، وسمته البارزة الهروب إلى الأمام بعيدا عن الرد على الأفكار والمضامين....
أما قولكم في بيان المنسقية " وإلى أن يتم الاقتناع بضرورة الخوض في القضايا الوطنية ويتحدد لذلك محتوى ومضمون ينبغى أن نعمل بمقتضي من كان يحب الوطن فليقل خيرا أو ليصمت" فأننا نراه تغطية على ما ورد من إثارة للنعرات والفتن في التصريحات المنسوبة إليكم عبر كل المواقع، ونحيلكم إلى النبرة التحريضية التي تطبع البيانات الصادرة عن منسقية المعارضة خلال الأيام الماضية، ففيها ستجدون الخوض في كل القضايا الوطنية الحساسة دون تقديم حلول أو اقتراحات للمشاكل التي تدعون وجودها، مع الاكتفاء بتوزيع الاتهامات ورزم التخوين على كل أصحاب الآراء والمواقف المخالفة، وعلى كل حال فذالكم هو الأسلوب التقليدي الذي اعتادت منسقية المعارضة عن طريقه تقديم صورة مشوهة لكل ما له صلة بالطرف الآخر، فالمعارضة هي حب الوطن، والمعارضون هم أصحاب الفكر المتحرر وحملة الرأي المستنير، وأنبياء الديمقراطية..... وغيرهم دهماء وعوام لا يستحقون إبداء الرأي ولا المشورة.
فإلى أن تصححوا مفهوم الرأي والرأي الآخر، وتفهموا أن أصعب شيء في الديمقراطية هو مصادرة مواقف وآراء الآخرين، نقول لكم عذرا على الإزعاج......ومن كان يحب الوطن فليحترم رأي غيره أو ليصمت.... وإن عدتم عدنا.
 |
تاريخ الإضافة: 19-01-2011 10:32:38 |
القراءة رقم : 427 |