مسؤول الاعلام في الحزب الحاكم يتهم المعارضة بمحاولة عرقلة مسار موريتانيا
اتهم مسؤول الاعلام في حزب الاتحاد من جل الجمهورية الحاكم في موريتانيا"المختار ولد عبد الله المعارضة الموريتانية بمحاولة عرقلة مسار موريتانيا الجديدة بكل الوسائل حتى ولو كانت غير اخلاقية.
وقال "ولد عبد الله " في تصريح صحفي وزعه الحزب صباح اليوم الثلاثاء ردا على بيان سياسي اصدرته منسقية المعارضة مساء أمس ان ما توم به المعارضة لن يزيد الشعب الموريتاني "إلا تصميما على المضي قدما في طريق التغيير الذي بدأ يعطي أكله".
وهذا نص التصريح:
خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية طالعتنا أبواق المعارضة اليائسة وقادة أحزابها المتشنجين كالعادة بسلسلة تصريحات لا يجمع بينها سوى المتاجرة الرخيصة بآلام ومعاناة أسرة موريتانية نأسف جميعا لمصابها الأليم جراء إقدام أبنها على إضرام النار في نفسه وسيارته أمس الإثنين وسط العاصمة في ظروف نترك للموريتانيين التعليق عليها حتى لا نساهم في نكأ الجروح وفي التلاعب بالخواطر والعواطف المكلومة، وللمعارضة نترك استغلالها والمتاجرة الرخيصة بها، كما هي هوايتها المفضلة على الدوام، وكما هي حالها المعهودة في البحث عن طوق نجاة ينقذها من الغرق في أوحال الكساد الذي بات السمة البارزة لخطابها السياسي إن كان لها من خطاب يجوز وصفه بذلك، مادامت الأباطيل وقوده، والمتاجرة غير الأخلاقية بمصائب المواطنين وآلام الشعوب الشقيقة محركه.
أما يكفي الموريتانيين تلاعبا بمصالحهم من لدن من يتشدقون اليوم بأنهم حماة المصالح العليا للبلد، بعد أن كانوا بالأمس القريب أزلاما لكل الأنظمة التي حكمت البلاد في العقود الظلامية والسنوات العجاف...؟ أما يكفيهم تباكيا على أحلامهم الضائعة...؟
إن كل الدلائل والمؤشرات الواردة في تصريحاتهم وبياناتهم النارية التي تفوح بنتانة روائح المتاجرة الرخيصة بآلام الناس وآمالهم وتطلعاتهم، تدل على أنهم ما استساغوا بعد أن لفظتهم عجلة التاريخ خارج إطار الفعل، فغدوا يحاولون عبثا عرقلة مسار موريتانيا الجديدة بكل الوسائل حتى ولو لم تكن أخلاقية ولا حتى تمت بأية صلة للقيم والثوابت الدينية والسياسية لهذا الشعب الذي يسعون إلى معاقبته على عدم منحهم الثقة لتسيير شؤونه.
إن صولات وجولات هؤلاء وسباحتهم في المياه العكرة وخطبهم الفارغة إلا من الافتراءات والأباطيل، لن تزيد الشعب الموريتاني ومن منحهم ثقته الكاملة، وفي طليعتهم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ومن ورائه الحكومة وكل مكونات الأغلبية الرئاسية، إلا تصميما على المضي قدما في طريق التغيير الذي بدأ يعطي أكله، رغم محاولاتهم المتكررة للالتفاف عليه باسم كل ما يدعون من صفات ومناقب لا تعدوا كونها سرابا في سراب وجعجعة بلا طحين.
فلهم ولأبواق دعايتهم التي تطالعنا على مدار الساعة في المواقع الالكترونية بالاسطوانات المشروخة ذاتها و بأسلوب سيزيفي عابث مله الجميع، نقول واصلوا......، فالقافلة تسير و ....، وقديما قيل: "أل سروال زبده ما يسخن" فاعتبروا يا أولي الألسنة الحداد....
 |
تاريخ الإضافة: 18-01-2011 12:30:18 |
القراءة رقم : 523 |