جبهة الدفاع عن الديمقراطية تثمن المواقف الدولية ضد الانقلاب وتطالب بمزيد من الضغوط
ممثلو الجبهة خلال المؤتمر صحفي
|
ثمنت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية في مؤتمر صحفي عقدته مساء اليوم الجمعة بمقر حزب "عادل" بنواكشوط المواقف الدولية ضد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله في السادس من الشهر الجاري وطالبت المجتمع الدولي بممارسة مزيد من الضغوطات وبأشكال مختلفة لإنهاء الانقلاب العسكري
وقال محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوي التقدم إن الجبهة الوطنية بعد ما فشلت عن طريق الضغوطات المتمثلة في المظاهرات والمسيرات التي أقامتها في العديد من ولايات الوطن فإنها تدعوا اليوم شركاء موريتانيا في إفريقيا وأربا وأمريكا إلى التدخل لإنهاء الأزمة
مؤكدا على ان الجبهة أصبحت واعية بضرورة التدخل الأجنبي الإنهاء الأزمة الحالية لأن الحكام العسكريين لا يفهمون سوى منطق القوة
وأضاف أن الدول الغربية ليست على استعداد لتمويل انتخابات جديدة لأنها أنفقت أموالا طائلة في سبيل إرساء الديمقراطية في موريتانيا ،مضيفا أن أي حل لا يضمن عودة الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله إلى منصبه كرئيس للجمهورية لن يكون مقبولا من طرف الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية
وكان نائب رئيس حزب عادل السيد بيجل ولد حميد قد تناول الكلام قبل ذلك وشكي من تغطية بعض وسائل الإعلام للمؤتمر الصحفي الذي عقدته الجبهة يوم أمس موضحا أن البيان الذي قرأه خلال المؤتمر الصحفي لم يتم التركيز إلا على فقرة واحدة منه سوغتها إحدى القنوات على أنها تمثل تراجعا لمطالب الجبهة وهو أمر وصفه بغير المهني
وفيما يلي نص البيان الصادر عن الجبهة كما تلقته وكالة نواكشوط للأنباء
الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية
بيان
بعد استعراض حصيلة ثلاثة أسابيع من الإعتصامات والمسيرات والمظاهرات وغيرها من أشكال النضال الذي يخوضه شعبنا بأحزابه ونقاباته وهيئات مجتمعه المدني في كل مناطق البلاد ، تعبيرا عن الرفض الحازم لانقلاب يوم 6 أغشت ، هذ اليوم الأسود في تاريخ شعبنا وما ترتب عنه من انتهاك للشرعية واعتداء على الدستور وتشويه لسمعة البلاد ومكانتها الدولية.
وبعد تصاعد حركة التضامن الذي عبرت عنه الشعوب والدول الشقيقة والصديقة والمنظومة الدولية مع الشعب الموريتاني وخياره الديمقراطي ومؤسساته الدستورية، ورئيسه المنتخب، خاصة البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي ، والقرارات الصادرة عن الإتحاد الإفريقي ، والإتحاد الأوربي تحت الرئاسة الفرنسية ،ومنظمة لفرانكفونية ،والمواقف التضامنية المؤثرة الصادرة عن الدول الصديقة والشقيقة والمجموعة الدولية وفي طليعتها الولايات المتحدة الأمريكية ،
فإن الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية :
1تجدد تمسكها القوي بمواقفها المعبر عنها في بيانها الأول والقاضية بأن أي حل للأزمة يمر حتما بإطلاق سراح رئيس الجمهورية ، السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله ، واستعادته لكامل مهامه الدستورية وإطلاق سراح الوزير الأول الشرعي السيد يحي ولد أحمد الوقف وإبعاد الجيش عن السياسة ،
2ترحب وتثمن عاليا المواقف التضامنية الصريحة التي أعلنتها المجموعة الدولية ضد الانقلابيين وأعوانهم .
3 تطالب المجموعة الدولية بممارسة المزيد من الضغوط ، بأشكالها المختلفة ،لإنهاء الحالة الانقلابية في أسرع وقت ،حتي لا يطول أمد معاناة شعبنا .
4 تحمل الانقلابين ،والمتواطئين معهم ،المسؤولية الكاملة للانعكاسات السلبية والوخيمة ،المترتبة على الانقلاب.
عشت موريتانيا حرة وديمقراطية
عاشت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية
نواكشوط بتاريخ 29 أغشت 2008
الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية
تاريخ الإضافة: 29-08-2008 19:38:11 |
القراءة رقم : 629 |