ani.mr/pubmattel2.html

انطلاق فعاليات المهرجان الوطني للمسرح المدرسي   تكريم شخصيات العام 2010 الفائزين في استطلاع، جريدة "ش إلوح افش"   االوزير المكلف بالتشغيل يجتمع بمناديب حملة الشهادات العاطلين عن العمل   المركزيات النقابية: على الحكومة وأرباب العمل إدراك خطورة الأوضاع المزرية التي يعيشها البلد   موريتانيا توقع اتفاقا مع مجموعة البنك الاسلامي للتنمية لتمويل استراد المواد الغذائية   جمعيات حماية المستهلك تعبر عن ارتياحها لمعالجة ارتفاع الأسعار وتدعو إلى إلغاء الضريبة عن كل المواد الاستهلاكية   ولد حرمه: المعارضة تقدم صورة غير صحيحة عن الجهود التي تبذلها الحكومة لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين   تنظيم فعاليات النسخة الأولى من المهرجان الوطني للمسرح المدرسي في نواكشوط   اللجنة الاعلامية للحزب الحاكم: "من يحب الوطن فليحترم رأي غيره أو ليصمت...."   اللجنة الإعلامية لمنسقية المعارضة: "من يحب الوطن فليقل خيرا أو ليصمت"  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

اتحاد قوى التقدم: الاجراءات التي اعلنت عنها الحكومة لخفض الاسعارلا تخدم إلا التجار المقربين منها

اضغط لصورة أكبر

أنتقد حزب اتحاد قوى التقدم بشدة إعلان السلطات الموريتانية  الإجراءات التي اتخذتها من أجل تخفيض أسعار المواد الأولية من خلال فتح 600 دكان على عموم التراب الوطني معتبرا أن الاجراء لا يخدم إلا ما وصفهم ب "التجار المقربين والمتواطئين مع النظام" .

وأعلن الحزب في بيان حصلت "ونا" على نسخة منه رفضه الحازم لهذه الإجراءات التي وصفها ب "الديماغوجية غير المدروسة وغير المناسبة " محذرا السلطات الحاكمة من التمادي في ما وصفه ب " التلاعب بعقول الناس وبأقواتهم".
وأكد الحزب أن أي خطة جادة تسعى إلى تخفيض الأسعار وجعلها في متناول المواطنين ينبغي أن تقوم على تشاور حقيقي مع أهم الفاعلين الاجتماعيين من نقابات وجمعيات للدفاع عن المستهلكين، مضيفا أن الدولة إذا كانت ترغب في تخفيف معاناة الناس فإن بوسعها أن تقرر تخفيض أسعار المواد الاستهلاكية بنسبة معتبرة على عموم التراب الوطني كما تطالب بذلك شرائح واسعة من السكان.
وجاء في البيان:
في خضم الأزمة الخانقة والمتعددة الأبعاد، خاصة الارتفاع الجنوني للأسعار التي يئن تحتها المواطنون الموريتانيون منذ فترة طويلة، وفي الوقت الذي تشهد فيه بلدان عديدة في منطقتنا تطورات وانفجارات, أعلنت السلطة الحاكمة في بلادنا عن إجراءات تنوي اعتمادها من أجل تخفيض أسعار المواد الأولية من خلال فتح 600 دكان على عموم التراب الوطني.
وكالعادة أكدت السلطة تماديها في تكرار نفس العمليات الديماغوجية الجوفاء التي لم تعد تنطلي على المواطنين والتي تسعى إلى امتصاص الاحتقان المشروع والمعاناة المستمرة، مع أنها في الجوهر لا تخدم إلا مصالح ثلة من التجار المقربين والمتواطئين مع النظام.
وكان الأجدر بالحكومة أن تقر بفشل تجربة الدكاكين الجماعية التي كانت فاشلة على كافة الأصعدة؛ فهي لا تغطي سوى حيز محدود في كل مقاطعة، ولا توفر للمواطن الذي يتحمل الإهانات وينتقل نحو النقاط المحددة بشق الأنفس إلا كميات زهيدة. بل إن التجربة أثبتت أن المستفيد الوحيد من تلك الدكاكين هم التجار المقربون حيث يحصلون على مبالغ طائلة من ميزانية الدولة من أجل توفير المواد بعيدا عن أي رقابة, إضافة إلى تسهيلات وإعفاءات جمركية وضريبية غير مبررة.
إن أي خطة جادة تسعى إلى تخفيض الأسعار وجعلها في متناول المواطنين المنهكين ينبغي أن تقوم على تشاور حقيقي مع أهم الفاعلين الاجتماعيين من نقابات وجمعيات للدفاع عن المستهلكين. كما أن الدولة إذا كانت ترغب فعلا في تخفيف معاناة الناس فإن بوسعها أن تقرر تخفيض أسعار المواد الاستهلاكية بنسبة معتبرة على عموم التراب الوطني كما تطالب بذلك شرائح واسعة من السكان..
إن اتحاد قوى التقدم إذ يعلن رفضه الحازم لهذه الإجراءات الديماغوجية غير المدروسة وغير المناسبة ليحذر السلطات الحاكمة من التمادي في التلاعب بعقول الناس وبأقواتهم.
كما يدعو كافة القوى الحية في البلد إلى التصدي بحزم للمحاولات الرامية إلى تفقير المواطنين وتجويعهم من أجل تلبية جشع مجموعات ضيقة.
ولن يتسنى تجاوز مثل هذه الأزمات إلا باعتماد إجراءات ناجعة لتوفير فرص العمل للعاطلين وتحسين دخول المواطنين.

اضغط لصورة أكبر
تاريخ الإضافة: 17-01-2011 18:02:48 القراءة رقم : 605
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:36747467 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009