منسقية احزاب المعارضة تتنتقد سياسات النظام وتطالب بتخفيض الاسعار

نظمت منسقية احزاب المعارضة مساء اليوم الخميس مسيرة جماهيرية جابت شارع جمال عبد الناصر وسط العاصمة باتجاه ساحة جامع ابن عباس حيث أشفعت بمهرجان جماهيري انتقد خلاله قادة المنسقية سياسات النطام الحاكم في موريتانيا ووصفوها بالفاسدة.

وقال رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير الذي كان اول المتدخلين خلال المهرجان "موريتانيا مهددة في وحدتها وأمنها وفي معيشتها، حيث لم تعد الأسر قادرة على توفير متطلبات العيش نظرا "للسياسات الخاطئة لنظام ولد عبد العزيز.
ورد مسعود باسم زملائه في المنسقية على تصريحات قادة الحزب الحاكم خلال مهرجان الاربعاء الذي وصفه بالمسرحية حيث اكد ان المداخلات اعتمدت التجريح والكلام الهابط، مؤكدا أن ذلك ليس الرد الذي كان ينتظره الشعب الموريتاني من الاغلبية على تطلعاته المشروعة الي واقع افضل، وخلص ولد بلخير الي ان الكلام الساقط لايبني الدول مؤكدا ان موريتانيا بحاجة الي الفعل اكثر من القول.

رئيس تكتل القوى الديمقراطية وزعيم العارضة احمد ولد داداه قال ان بناء الدولة يجب ان يتم وفق معايير وأسس مبدئية فالتعامل مع المواطنين على اسس القرابة والشراكة والصداقة ليس من شأن الدولة.
وحول ارتفاع الاسعار قال ولد داداه ان الحكومة اعترفت به لكنها لم تحرك ساكنا لمعالجتها مشيرا الي انتشار الفساد.

رئيس حزب اللقاء الديمقراطي بيجل ولد حميد قال انه لم يصدق ادعاء ولد عبد العزيز بعد انقلابه على سيد ولد الشيخ عبدالله بتخفيض الاسعار نظرا لارتباطه بارباب العمل الذين قال ولد حميد انهم لن يعطوا شيئا الي استرجعوا اضعافة وهذا ما بدأنا نشاهده فعلا،واعتبر ولد حميد ان الفساد عم كل القطاعات حيث تعيش الوظيفة العمومية وضعية كارثية بسبب توظيف اشخاص لا يمتلكون كفاءات،وانتقد ولد حميد محاولة النظام التأثير على المواقف السياسية للمواطنين مؤكدا ان الوزراء فرضوا على الموظفين الحضور لمهرجان الأغلبية .
اما احمد ولد سيد بابا فقد تحدث هوالاخر عن الفساد حيث قال ان معدلات النمو في الدول الافريقية تتجاز 7%فيما كانت نسبة النمو في موريتانيا تحت الصفرمنذ2007 نتيجة تجميد التمويلات بعد الانقلاب.
وقال ولد سيد باب انهم يريدون الحوار لا سعيا منهم لدخول الأغلبية او المشاركة في حكومة وإنما لتلافي تعرض البلد لمزيد من المخاطر.
من جانبة رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود طالب ولد عبد العزيز باتخاذ اجراءات للتخفيف من حدة ارتفاع الأسعار قبل استفحال الوضع كما حدث في دول أخرى مؤكدا ان التجربة التونسية اثبتت ان بإمكان الحكومات تخفيض الأسعار متي رأت ان ذالك مطلبا حقيقيا لدى الشعب، واتهم ولد مولود نظام ولد عبد العزيز بالفساد مطالبا بتوضيح مصير50 مليون دولار التي طالب البرلمان بالكشف عن مصيرها،مطالبا بفتح تحقيق في المليارت التي انفقت في مجال الطرق ،وفتح تحقيق في ميزانية الدولة.
بعدذلك تعاقب على المنبر بقية رؤساء احزاب منسقية المعارضة حيث اجمعوا على فساد سياسات نظام ولد عبد العزيز.

تاريخ الإضافة: 14-01-2011 10:18:22	القراءة رقم : 424