السجين السلفي عبد الله ولد احمدناه ينقل للمرة الثانية إلى المستشفى ويرفض وقف إضرابه عن الطعام
قالت مصادر من داخل السجن المدني في نواكشوط إن حرس السجن قاموا في وقت متأخر من ليل الاثنين ـ الثلاثاء بنقل السجين السلفي عبد الله ولد احمدناه إلى المستشفى الوطني، بعد أن أغمي عليه.
وقال المصدر إن ولد احمدنا الذي نقل قبل أربع وعشرين ساعة إلى المستشفى وأعيد ثم نقل ثانية، يعاني من انهيار في وضعيته الصحية جراء إضرابه عن الطعام احتجاجا على عدم إجراء عملية جراحية له في رجله لنزع قطع من الحديد وضعت فيها إبان علاجه عن إصابته بطلقات نارية أثناء محاولة الشرطة اعتقاله في يوليو عام 2009، وقال المصدر إن ولد احمدناه رفض إنهاء إضرابه عن الطعام كما رفض في زيارته الثانية للمستشفى تغذيته عن طريق حقنة الكليكوز.
وقد اصدر ولد احمدنا بيانا من سجنه، أرسلت نسخة منه إلى وكالة نواكشوط للأنباء جاء فيها.
بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله وسلم على نبيه الكريم
وبعد فهذا بيان بخصوص حالتي الصحية داخل السجن
قبل فترة تعرضت لإطلاق نار من طرف لشرطة ،وسبب لي ذالك جروحا بالغة وكسورا في الرجل،أجريت لها عملية لجبر لكسر ووضع فيها الحديد ووعدني الأخصائي الذي أجرى العملية بنزع لحديد بعد سنة .
وقد مرت حتى الآن سنة وسبعة أشهر ،وقد تجاوزت المدة المحددة لنزع الحديد بسبعة أشهر ،وخلال هذه الفترة وعدوني ثلاثة مرات بعد تدهور صحتي ان ينزعوا الحديد ولم ينجزوا شيئا من تلك الوعود كما هي عادتهم.
وفي شهر رمضان الأخير تدهورت صحتي فزارني الأخصائي داخل السجن واطلع على حالتي وكتب لي وصفة ببعض الحقن والأقراص و أعطاني موعدا بعد شهرين، فلم يعطوني الأدوية ولم ينجزوا لي الوعد وقد تفاجأ الأخصائي من ذالك وهو يدل على ان هذا التصرف متعمد ويراد من ورائه هدف ما وقد تكررت معي هذه الحالة .
أضف إلى ما سبق أن في بطني رصاصة تصول وتجول ولم تنزع عني رغم الآلام الدائمة التي تحدثها حركتها في بطني ،كما احتجزوا عني كل لفحوصات والكشوفات الطبية ومنعوني من الاطلاع عليها .
ولهذه الأسباب المشروعة فإنني أعلن للرأي العام والخاص ولمن يهمه الامر أنني دخلت في إضراب عن لطعام حتى يتم علاجي بنزع الحديد من رجلي والرصاصة من بطني، كما أحمل السلطات المعنية المسؤولية عن أي مخاطر تعرض لها جراء هذا الإضراب.
عبد الله ولد احمدناه ـ السجن المركزي
 |
تاريخ الإضافة: 11-01-2011 12:26:02 |
القراءة رقم : 406 |