الرئيس السنغالي: ولد الشيخ عبد الله ارتكب خطأ فادحا.. وعلى الاتحاد الإفريقي مساعدة موريتانيا في تنظيم الانتخابات   تعرض طفلة لاغتصاب جماعي بدار النعيم   تأجيل الجلسة البرلمانية المخصصة لنقاش "وثيقة المرحلة الانتقالية"   السفير الأمريكي بنواكشوط: "الإسلام في موريتانيا إسلام معتدل"   برلمانيو "التكتل" يعلنون تعليق المشاورات مع مؤيدي الانقلاب.. ويقاطعون جلسة البرلمان اليوم   جامعة الدول العربية تطالب "المجلس الأعلى" بتنفيذ تعهداته والإفراج عن الرئيس السابق   ولد الزامل ل"ونا" لا تراجع عن موقفنا الرافض لمنع العسكريين من الترشح للرئاسة   اهتمامات الصحف الصادرة صباح اليوم   عملية إفطار الصائم: 970 طنا من الألبان والتمور والأرز والسكر لصالح 4000 محظرة ومسجد في عموم البلاد   ألين هوشتي سون يدين الانقلاب في موريتانيا ويطالب بإعادة الديمقراطية  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

السفير الأمريكي في نواكشوط: "نفكر في فرض عقوبات على العسكريين والمدنيين الرافضين لعودة الشرعية"

اضغط لصورة أكبر
السفير الأمريكي أثناء المؤتمر الصجفي (ونا)

أكد السفير الأمريكي في نواكشوط "مارك بولويير" أن بلاده أصيبت بخيبة أمل جراء رفض المجلس الأعلى للدولة الحاكم في موريتانيا، "مساعي المجموعة الدولية لإعادة الشرعية إلى موريتانيا"، مؤكدا أن الحكومة الأمريكية ترفض رفضا باتا كل اشكال الانقلابات العسكرية، والاستيلاء على السلطة بالقوة.

وأضاف الدبلوماسي الأمريكي في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الخميس بمقر السفارة الأمريكية في نواكشوط، أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تقبل بالانقلاب العسكري الذي شهدته موريتانيا، ولا بأية انتخابات تنظم في ظل الأوضاع الراهنة، مبررا ذلك بالقول إن المجتمع الدولي ساعد ومول انتخابات رئاسية قبل سنتين في موريتانيا، "وكانت انتخابات نزيهة وشفافة، ولا داعي للتشكيك في الإجماع الذي حصل حولها".
وقال إن المجتمع الدولي أظهر منذ اليوم الأول للانقلاب حسن النية اتجاه موريتانيا، وأوفد عددا من المبعوين كأصدقاء إلى نواكشوط في محاولة لثني الحاكم العسكريين، عن الانقلاب الذي نفذوه صبيحة السادس من أغسطس الجاري، وإقناعهم بإعادة الشرعية الدستورية، لكن مبعوثي المجتمع الدولي بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، "جوبهوا جميعا برفض قادة انقلاب السادس من أغسطس تفهم مطالب المجتمع الدولي، وإعادة الشرعية الدستورية إلى البلاد"،واصفا ردود فعل العسكريين الحاكمين في البلاد، بأنها كانت مخيبة للآمال، وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية تجدد مطالبتها بإطلاق سراح الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، وإعادته لممارسة وظائف، وكذلك الوزير الأول السابق يحيى ولد أحمد الوقف.
وأعلن أن بلاده نفد صبرها، وباتت مضطرة إلى التفكير بشكل جدي في اتخاذ إجراءات عقابية ضد الأشخاص العسكريين والمدنيين الذي وصفهم بأنهم يضعون العراقيل في وجه عودة الشرعية الدستورية إلى البلد، "كما أن الولايات المتحدة الأمريكية التي أوقفت جزء من مساعداتها إلى موريتانيا عشية الانقلاب، قد توقف جميع تلك المساعدات، وتوجهها إلى جهة أخرى، إذا لم يستجب العسكريون لنداءات المجتمع الدولي المطالبة بإعدة الشرعية الدستورية إلى موريتانيا"، مضيفا أنه سيكون من الصعب استعادة تلك المساعدات إذا ما تقرر وقفها.
وبخصوص التعاون الموريتاني الأمريكي، قال السفير الأمريكي بنواكشوط إن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تتعاون مع موريتانيا في مجالات مكافحة الارهاب والمخدرات والهجرة السرية، مضيفا أن التهديد هنا يواجه موريتانيا وليس الولايات المتحدة الأمريكية التي تبعد آلاف الأميال، وبالتالي فإن المتضرر – حسب قوله – من توقيف ذلك التعاون سيكون موريتانيا بالدرجة الأولى، مشددا على أن أفضل وسيلة لمحاربة الارهاب والمخدرات والهجرة السرية، هي التنمية الحقيقية والمستديمة، التي لا يمكن أن توجد إلا في ظل ديمقراطية شرعية وحقيقية.
وخلص إلى القول إن الحل الآن بيد الموريتانيين، وعليهم أن يوجدوا حلا يقبل به المجتمع الدولي، مؤكدا أنه يعتبر مبعوث الاتحاد الإفريقي خير وسيط يمكن أن يتحرك لرأب الصدع بين موريتانيا والمجتمع الدولي، ومعربا عن ثقة الأمركيين فيه.

تاريخ الإضافة: 28-08-2008 17:28:07 القراءة رقم : 1660
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم
عدد الزوار:3010234 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2008