النقابة المستقلة للأساتذة تطالب إشراك جميع المعنيين في الأيام التشاورية حول التلعيم
دععت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي رئيس الجمهورية والحكومة إلى إدراك حجم المسئولية التي يضطلعون بها في مهمة تنظيم الأيام التشاورية حول التعليم مضيفة أن أشد ما عانته المنظومة التربوية هو تسييس النخبة الحاكمة للنظام التربوي وتوظيفه للتخفيف من الضغط الخارجي أو الداخلي دون ما تقتضيه المصلحة الوطنية وخصوصية البلد وحاجة السوق .
وطالبت النقابة في بيان توصلت "ونا" بنسخة منه أن يكون التشاور على أوسع نطاق مركزيا وجهويا من غير إقصاء ولا تحييد لأي من الفاعلين التربويين والسياسيين والاجتماعيين.
وجاء في البيان:
تعتزم السلطات العليا إقامة المحافل العامة للتعليم أو ما يعرف بالأيام التشاورية حول إصلاح التعليم كما صرح بذلك كل من معالي الوزير الأول ووزير الدولة للتهذيب والتعليم العالي والبحث العلمي.
وما من ريب في أن كل مواطن غيور على مصالح الوطن يتلهف بشوق وحرارة إلى هذه الأيام ويتطلع إلى ما قد تتمخض عنه من قرارات وتوصيات تجتاز بها البلاد تاريخا طويلا من الإخفاقات التربوية أوصلتنا إلى الوضع المزري الذي نعيشه والذي يهدد بمخاطر جمة تحدق بالبلاد ما لم يعالج بكل موضوعية وجدية ووطنية وإخلاص وتجرد.
وبهذه المناسبة فإن النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي تؤكد على ما يلي :
- دعوتها فخامة رئيس الجمهورية والحكومة إلى إدراك حجم المسئولية التي يضطلعون بها في هذه المهمة وأن يتذكروا أن أشد ما عانته منظومتنا التربوية هو تسييس النخبة الحاكمة لنظامنا التربوي وتوظيفه للتخفيف من الضغط الخارجي أو الداخلي دون ما تقتضيه المصلحة الوطنية وخصوصية البلد وحاجة السوق .
فالمطلوب والمأمول من رئيس الجمهورية أن يفي بوعده الانتخابي خير وفاء وأن تكون الأيام التشاورية للتشاور الحقيقي لا لمجرد تمرير ما أعد سلفا ، وأن يكون التشاور على أوسع نطاق مركزيا وجهويا من غير إقصاء ولا تحييد لأي من الفاعلين التربويين والسياسيين والاجتماعيين.
_ دعوتها كافة الفاعلين السياسيين والاجتماعيين للتحضير المركز لهذه الأيام بغية المشاركة الفاعلة مع الحرص على إيثار المصلحة العليا على المصالح الحزبية والفئوية بما يضمن تعزيز الثوابت وخلق مواطن متفتح وقادر على دفع عجلة التقدم في البلاد والتغلب على كافة المصاعب المتنوعة والمستفحلة.
_ دعوتها الفاعلين التربويين ( مسئولين وفنيين ونقابيين وميدانيين ) إلى إيصال الصوت التربوي الصادع والصادق ( تشخيصا موضوعيا وحلولا جذرية وواقعية ).
_ تأكيدها على أن أي إصلاح لا يبدأ بترقية حملة مشعل التعليم ( المدرس ) ماديا ومعنويا وإحلاله المكانة اللائقة به كل إصلاح لا يبدأ بذلك سيولد مشوها مشلولا.
_ تنبيه الوزارة إلى عدم اتخاذ الأيام التشاورية عذرا لتأخير تنفيذ التعهدات من قبل زيادة علاوة الطباشير وعلاوة التجهيز والازدواجية وتعدد التخصصات .
_ استعدادها للتعاطي الإيجابي مع كافة الفاعلين الوطنيين بما يخدم العملية التربوية ويحسن من ظروف الأستاذ المادية والمعنوية على المستويين الجهوي والمركزي.
المكتب التنفيذي
 |
تاريخ الإضافة: 10-01-2011 16:26:32 |
القراءة رقم : 285 |