أعضاء رابطة الدكاترة العلميين يوقفون نشاطهم التدريسي بجامعة نواكشوط
قررت رابطة الدكاترة العلميين المؤلفة من 46 أستاذا بكلية العلوم والتقنيات بجامعة نواكشوط إيقاف نشاطها التدريسي الذي يزيد على 200 ساعة أسبوعيا.
قرار الرابطة جاء في بيان صحفي تلقت وكالة نواكشوط للانباء نسخة منه تضمن الأسباب التي دفعت الأساتذة إلى اتخاذ هذا الخطوة.
وجاء نص بيان الرابطة فيما يلي:
بيان
بعد دراسة متأنية لوضعية التعليم العالي العلمي بصفة عامة و كلية العلوم بصفة خاصة وبعد العديد من الخطوات التي قامت بها الجمعية والتي قوبلت بتجاهل تام من طرف السلطات المعنية وحتى لا نكون شركاء في جريمة السكوت علي وضعية ندرك أبعادها بجلاء ونعرف تداعياتها الكارثية علي مستقبل التعليم والطلاب الجامعيين, قررت رابطة الدكاترة العلميين, المؤلفة من ستة و أربعين (46) دكتورا علميا إيقاف نشاطها التدريسي الذي يزيد على 200 ساعة أسبوعيا (موزعة على أزيد من 50 مادة) بكلية العلوم و التقنيات بجامعة نواكشوط وذالك لأسباب عدة من أبرزها :
1. تجاهل رسائل الدكاترة من قبل المسئولين عن قطاع التعليم العالي في البلد ابتداء برئيس الجامعة الذي يتمادى في تصامم متعمد و استهزاء هجين, و مرورا بوزير التعليم الذي يكمم الأفواه و ينتهج سياسة التعتيم والمغالطة المكشوفة.
2. حرمان الكلية من حملة الاكتتاب لعام 2011 في حين تحتاج أكثر من 45 أستاذا. و هو ما يحط من مستوى الطلاب و ينهك الطاقم المدرس ويعقد عمل الكثير من المسؤولين والمدرسين بالكلية ذوي النوايا الحسنة.
3 التأخر المخل في افتتاح السنة الجامعية إذ أن كثيرا من الدروس ما زالت لم تبدأ إلى حد كتابة هذا البيان بينما بدأت الاستعدادات لامتحانات الفصل الأول في كل جامعات العالم.
هذا و تعلن الرابطة أنه في حالة التمادي المنظم على هذه الحالة فإن الرابطة تحتفظ لنفسها باتخاذ إجراءات أكثر قوة وأشمل.
و حتى نجنب البلاد كارثة تعليمية فإننا نطالب بالأمور التالية:
1. إعادة الاعتبار للتعليم العالي في موريتانيا وذلك بالقيام بترتيبات عاجلة من شأنها التطوير الفعلي للمؤسسات الجامعية.
2. إعطاء حظ وافر من الاكتتاب لكلية العلوم والتقنيات من أجل توفير الطاقم الضروري لتكوين الطالب الموريتاني ومواكبة النظام التربوي الجديد ( نذكر بان آخر اكتتاب يمنح للجامعة يعود إلي 2007 وليس 2009 كما قال وزير التعليم العالي مغالطا أمام البرلمان يوم12/12/2010).
3.توفير إطار عملي يضمن للدكتور العلمي العمل في ظروف مواتية ماديا و معنويا في انتظار اكتتابه.
خلية الاعلام في رابطة الدكاترة العلميين
انواكشوط 09.01.2011
 |
تاريخ الإضافة: 10-01-2011 14:27:06 |
القراءة رقم : 725 |