مدير الاستصلاح الترابي بوزارة الاسكان: توجد في موريتانيا 6 آلاف قرية لايعدو ساكنة اغلبها 200 نسمة
(وما)ـ قال مدير الإستصلاح الترابي والعمل الجهوي بوزراة الإسكان والعمران والإستصلاح الترابي إن ظاهرة التقري الفوضوي والتجربة الرائدة للتجمع في ترمسه في الحوض الغربي، مبرزا أن 6000 قرية 80 بالمائة منها لا يتعدى سكانها 200 نسمة مازالت معيقة للتنمية ومشلة للنهضة التي تشهدها البلاد على أكثر من صعيد.
وأضاف أن الكيان الجديد في اكرارت لفرص سيكون ثاني خطوة على المستوى الوطني وسيوفر المنشآت الأقتصادية وفق معايير أهمها توفير المياه الصالحة للشرب والتخطيط العمراني والجودة والمصادر والمناخ.
تصريحات المدير جاءت خلال ترأس والي آدرار السيد صل صيدو مساء أمس في اكرارت لفرص التابعة لبلدية المداح في مقاطعة أوجفت اجتماعا تحسيسيا يدخل في إطار الجهود المبذولة في محاربة التقري الفوضوي
وقد أشاد الوالي بالقرار التاريخي والشجاع الذي اتخذه سكان تجمعات (لغويبه، الصفيه، تادريصه، العوج، العركوب، اتراره، وارديمه، واكراع الشرفه، والطرفه) بكل عفوية بالتجمع في كيانات قابلة للحياة تسمح بولوج السكان إلى الخدمات الأساسية من صحة وتعليم وطرق ومياه"، مبرزا "دعم الدولة لهذا الخيار الذي يضمن مستقبل الأجيال ويسهم في جهود التنمية الوطنية".
وتقوم بعثة من الخبراء بالمنطقة بإجراء المسوح الهيدرو جيولوجية والجيوفيزيائية مدعومة بالخرائط لتحديد نقاط المياه والحفر في ما سيكون تجمعا جديدا لساكنة القرى التسع وتجمعات من بلدية المداح ليكون ثاني تجمع من نوعه على المستوى الوطني.
 |
تاريخ الإضافة: 29-12-2010 13:24:54 |
القراءة رقم : 398 |