مدير المحروقات: "أسعار المحروقات مدعومة بـ 12 أوقية للتر.. والمعارضة تنتهج المغالطة"
علل المدير العام للمحروقات المكررة الزيادات المتتالية لأسعار المحروقات في موريتانيا بارتفاع أسعار البترول على المستوى الدولي الذي وصل برميله اليوم الى ما يزيد على 90 دولار ليتجاوز بذلك سعر الطن الواحد عتبة 750 دولار بدل 618 التي كانت معتمدة يناير 2010.
وحسب مدير المحروقات الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحفي عقد زوال اليوم بوزارة النفظ والطاقة، فان السلطات تولى اهتماما خاصا لأسعار المحروقات وفي هذا الإطار يتنزل المؤتمر الصحفي الهادف إلى شرح أسباب هذه الزيادات.
وقال المدير ان الزيادة الأخيرة تأتي بعد الارتفاع الذي شهدته الأسعار العالمية بسبب تزايد الطلب، لان الشمال يعيش عز فصل شتاء قارص، والجزء الجنوبي من الكرة الأرضية بات هو الآخر على أبواب الشتاء.
كما ان تغير أسعار صرفات العملات على المستوى الدولي كان له دور مهم في زيادة هذه الأسعار ، الا أن السلطات ـ حسب قوله ـ مازالت محافظة على دعم أسعار المحروقات الذي وصل اليوم إلى 12 أوقية بناء على السعر الأخير مما سيكلف ميزانية الدولة إذا ما ستمر حوالي 8 مليار أوقية.
وأوضح المدير أن صندوق التضامن الذي كانت موارده من المحروقات قد تم التخلي عما كان مخصصا له ليصبح صفرا في هذه الفترة.
وخلص المدير إلى أن السلطات ستخفض أسعار المحروقات حالما تنخفض أسعار البترول على المستوى الدولي خلافا لما كان معمولا به خلال المراحل الماضية حيث تبقى الأسعار مرتفعة في موريتانيا رغم انخفاضها عالميا لاستعادة الخسائر التي تم تكبدها جراء عدم رفع الأسعار وقت ارتفاعها عالميا.
كما قارن المدير اسعار المحروقات بدول الجوار ليصل الا أن أسعارها في موريتانيا أرخص لكن الفرق أن ساستنا ينتهجون المغالطات ـ في إشارة إلى البيانات التي أصدرتها بعض أحزاب المعارضة بخصوص رفع اسعار المحروقات ـ بينما ساسة دول الجوار يتفهمون الوضعية الدولية للأسعار حسب تعبيره.
 |
تاريخ الإضافة: 26-12-2010 14:43:37 |
القراءة رقم : 587 |