ani.mr/pubmattel2.html

ani.mr/cjd.htm

بداهية ولد السباعي يقول إن حادثة عرفات استعباد واضح، وولد الغزواني يصف مثيريها بالمأجورين   اتحاد قوي التقدم، يحمل النظام "تداعيات رفع الاسعار علي حياة السكان"   نقيب الصحفيين يحاضر عن الوسائط الإعلامية الحديثة وأثرها في البناء الثقافي   نواكشوط: اعتقال المتهم بقتل "بنت يحظيه" في بوحديدة أثناء محاولته اغتصابها   موريتانيا تجدد اتفاقيتها مع اليابان حول صيد سمك التونه   رئيس الجمهورية يعود الى نواكشوط   مركز الشباب مسيري المؤسسات في موريتانيا يفتتح مؤتمره الأول وينتخب هيئاته القيادية   رئيس الجمهورية يحضر في الخرطوم قمة رباعية بشأن السودان   الاتحاد الوطني: كلية العلوم والتقنيات تفتقد أبسط المعايير   التكتل يستنكر زيادة سعر المحروقات ويصفها بغير المبررة  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

تنظيم "من أجل موريتانيا" يطالب بتتوضيح حادثة عرفات

اضغط لصورة أكبر

قال تنظيم "من أجل موريتانيا" إنه يأمل في أن تتم تجلية جميع جوانب ما بات يعرف بقضية "الفتيات القصر بمقاطعة عرفات" بشكل نزيه ومحايد يكشف الحقيقة للرأي العام الوطني والدولي.

 وقال التنظيم في بيان أصدره اليوم إنه بقدر ما يشجب ويرفض بشدة أي مظهر من مظاهر العبودية في موريتانيا ويطالب بمعاقبة مرتكبيه والمتسترين عليه فإنه أيضا يشجب ويرفض بنفس الشدة أن يتم استغلال لافتة الدفاع عن حقوق الانسان من أجل إثارة الفتن أو تلفيق قضايا مخالفة للواقع لما في ذلك من انحراف عن مهمة نبيلة هي الدفاع عن حقوق الانسان وتضليل متعمد للرأي العام الوطني والدولي.

وأكد التنظيم على أهمية نشاط المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان رافضا لمضايقتها أو التضييق عليها أو سجن قادتها بغير وجه حق وأضاف "لكننا نؤكد في نفس الوقت على أن الدفاع عن حقوق الانسان مهما بلغت أهميته وقداسته لا يبرر لصاحبه الخروج على القانون أو إثارة الفوضى أو استخدام خطاب عنصري يهدد الوحدة الوطنية".

ودعى التنظيم هيئات المجتمع المدني وفي مقدمتها الأحزاب السياسية إلى أن تمارس دورها التعبوي في توعية المواطنين بضرورة شجب ورفض العبودية ومحاربتها وعدم التستر على ممارسيها وفي نفس الوقت ممارسة دورها التعبوي في رفض الفوضى وترسيخ مفهوم احترام دولة القانون والمؤسسات بعيدا عن الموالاة أوالمعارضة.

وقال تنظيم "من أجل موريتانيا" إنه ينتهز هذه الحادثة لتأكيد عزمه الصارم على المساهمة مع بقية القوى الوطنية بإيجابية في محاربة ظاهرة العبودية والقضاء على مخلفاتها باعتبار استمراها يشكل خطرا على وحدة الشعب الموريتاني واستقراره في المستقبل ويمنح الفرصة للتلاعب والمساومة بها. ودعى الحكومة الموريتانية وهيئات المجتمع المدني والأحزاب السياسية إلى أن يجعلوا من محاربة العبودية والقضاء على مخلفاتها قضية وطنية كبرى وأساسية.

وقدم التنظيم مجموعة من المقترحات للحكومة رأى بأنها تساعد في القضاء على ظاهرة العبودية ووصفها بالخطوات الإيجابية العملية كان من بينها إنشاء وكالة وطنية لمحاربة العبودية والقضاء على مخلفاتها تكون تابعة للوزير الأول وترصد لها ميزانية خاصة لانجاح مهمتها في خطوة مشاهبة لتجربة الوكالة الوطنية لدعم وإدماج اللاجئين الموريتانيين حسب بيان التنظيم. واقترح التنظيم كذلك العمل على رفع المستوى المعيشي والدعم الاقتصادي للسكان المقيمين في المناطق التي ترتفع معدلات الفقر فيها عن 80% والتي يعتبر أغلب سكانها من ضحايا العبودية في السابق والتحسين من البنى التحتية فيها(الماء ، الكهرباء، الصرف الصحي، ...) وكذلك استغلال الموارد المالية للوكالة في ابتكار برامج تنموية فعالة تمكن على المستوى البعيد من القضاء النهائي على جميع مظاهر التخلف الاجتماعي او الإقتصادي او التعليمي في أبناء ضحايا ظاهرة العبودية حسب البيان.

وفي الأخير قال تنظيم "من أجل موريتانيا" إنه لا يحمل الحكومات الموريتانية المتعاقية مسؤولية وجود ظاهرة العبودية التي عرفها العالم خلال القرون الماضية لكنه يحملها مسؤولية عدم القيام بمبادرات عملية فعالة للقضاء على مخلفات هذه الظاهرة ومكافحة آثارها.

اضغط لصورة أكبر
تاريخ الإضافة: 20-12-2010 13:53:37 القراءة رقم : 487
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:35801027 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009