بعثة الحزب الحاكم إلى انواذيبو تواصل أنشطتها في المدينة
نظمت بعثة من قيادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في العاصمة الاقتصادية انواذيبو ضمن اليوم الأول من زيارة الاتصال والتحسيس التي تقوم بها لهذه الولاية منذ يوم الخميس العديد من اللقاءات والاجتماعات السياسية مع المكتب الاتحادي للحزب وأطره ومناضليه في ولاية داخلت انواذيبو.
وتضم هذه البعثة التي يرأسها محمد يحيى ولد حرمه نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية كلا من الأمين التنفيذي المكلف بالشؤون السياسية والتوجيه محمد محمود ولد جعفر، والأمين التنفيذي المكلف بالتنظيم والعلاقات مع الأحزاب السياسية المختار ولد داهي، والأمين التنفيذي المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع المجتمع المدني يرب ولد أسغير، وعضو لجنة التحكيم والمصالحة با آداما موسى، ومدير تشريفات الحزب سيداتي ولد ينج.
ويتضمن جدول أعمال البعثة طيلة مقامها في انواذيبو تنظيم العديد من النشاطات التي تسعى إلى استعراض الحالة السياسية العامة في البلاد، وإبلاغ الاتحادية الجهوية و قياديي الهيئات القاعدية للحزب ومن خلالهم كل مناضليه وأنصاره بآخر مستجدات العمل الحزبي على المستويين المركزي والوطني، فضلا عن التشاور معهم حول أبرز المواضيع ذات الصلة بالشأن الوطني و المحلي واستحقاقات المرحلة القادمة.
وفي هذا السياق عقدت البعثة يوم الجمعة اجتماع عمل في مقر الاتحادية الجهوية تحت رئاسة نائب رئيس حزب الاتحاد محمد يحيى ولد حرمه، و حضره أعضاء الوفد وأعضاء المكتب الاتحادي.
كما أجرت البعثة لقاء تمهيديا مع الصحفيين والمراسلين الممثلين لأجهزة الإعلام الوطنية في انواذيبو شرح خلاله نائب رئيس حزب الاتحاد أهداف هذه الزيارة ومضامينها، قبل عقد اجتماع مع أطر الحزب العاملين في الشركات والمؤسسات الكبرى وأرباب العمل والنقابات العمالية المناصرة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية في العاصمة الاقتصادية.
ويتضمن جدول أعمال البعثة عقد لقاءات في مقر الاتحادية في انواذيبو صباح السبت، من أهمها لقاء مع شباب حزب الاتحاد سيتم خلاله نقاش موضوع " دور شباب الاتحاد في التنمية الجهوية والمحلية "،
ولقاء آخر مع نساء الحزب يناقش موضوع " دور المرأة في العمل الحزبي "، كما يتضمن البرنامج صبيحة يوم السبت محاضرة يلقيها بمقر الاتحادية نائب رئيس حزب الاتحاد محمد يحيى ولد حرمه في لقاء مفتوح أمام ذوي الاهتمام وتتناول موضوع " نتائج الحوار الوطني حول الإرهاب والتطرف "،
 |
تاريخ الإضافة: 18-12-2010 16:37:04 |
القراءة رقم : 314 |