الجالية الموريتانية في أمريكا تنظم مسيرة مؤيدة للانقلاب وأخري مناوئة له
العلم الموريتايني والآمريكي
|
عبر بيان باسم الجالية الموريتانية في الولايات المتحدة عن دعم الجالية لما وصفه بالحركة التصحيحية التي قام بها الجيش يوم السادس من اغسطس، مضيفا أنها كانت بمثابة خلاص للبلاد والعباد وكان لزاما على كل وطني غيور أن يؤيد ها
وأضافت مصادر ل"ونا" من الجالية هناك أنها بصدد تنظم مسيرة مؤيدة للانقلاب زوال اليوم وسيتم تسليم رسالة خلال هذه المسيرة للبيت الأبيض تشرح أسباب الانقلاب العسكري والدوافع التي أدت إليه
وكانت الولايات المتحدة قد شهدت مسيرة نظمت يوم أمس باسم الجالية الموريتانية في الولايات المتحدة أمام مقر وزارة الخارجية بواشنطن منددة بالانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله
وفيما يلي نص بيان الجالية المؤيدة للانقلاب كما تلقته وكالة نواكشوط للأنباء
صبيحة السادس من اغسطس، كانت بلادنا تعرف أزمة سياسية واقتصادية ومؤسسية خانقة، كان من اسبابها المباشرة الطريقة التي يدير بها رئيس الجمهورية سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله مقاليد الأمور. فخلال أكثر من سنة ونصف لم يتمكن من ايصال البلاد إلى بر الأمان، حيث ساءت الأوضاع الأمنية وعرفت موريتانيا لأول مرة اعمالا ارهابية استهدفت الأبرياء من عابري السبيل وغيرهم. كما ساءت الحالة السياسية بصفة غير مسبوقة ما شلّ المؤسسات الدستورية وأثر علي سيرها، ولعل أبرز برهان على ذلك هو رفض الرئيس السابق الاستجابة لطلب اغلبية نواب الشعب عقد جلسة استثنائية للبرلمان لبحث امور عاجلة خولهم الموريتانيون بحثها وتعتبر روح العقد بين الشعب ومن يختارهم لتمثيل ارادته.
بالإضافة إلى ذلك كله، ضاقت الحدود بين الشأن العام والخاص وباتت امور الدولة تسيير بطريقة تخالف النظم والقيم والأعراف.
في ظل هذه الوضعية جاءت الحركة التصحيحية التي قام بها الجيش يوم السادس من اغسطس بمثابة خلاص للبلاد والعباد وكان لزاما على كل وطني غيور أن يؤيد هذا التصحيح.
ولهذا السبب، فقد بادرنا نحن الموريتانيين المقيمين في الولايات المتحدة الأميريكية إلى تأييد حركة التصحيح هذه وبدأنا الاتصالات الضرورية مع جهات اميركية لشرح الظروف التي تم فيها التغيير، انطلاقا من ايماننا ان ما حدث يصب في مصلحة موريتانيا وعلاقاتها الخارجية وبالذات مع الولايات المتحدة.
وإننا إذ نجدد دعمنا لمجلس الدولة الاعلي لنهيبه بالسرعة في بلورة برنامج واضح يخلص موريتانيا من الوضعية المزرية التي تعرفها حاليا وذلك بالقيام باصلاحات عاجلة ومحاربة الفقر والفساد والرشوة والمحسوبية وإبعاث الامل في نفوس الموريتانيين للنهوض بالبلد.
ونتوقع من المجلس الأعلى للدولة وضع خارطة طريق للرجوع للحياة الدستورية في اسرع وقت
تاريخ الإضافة: 26-08-2008 12:51:07 |
القراءة رقم : 930 |