منشور يطالب بمحاكمة ولد مولود و"التكتل" يتضامن معه ويتهم جهات في النظام بشن حملة مغرضة عليه
أكد محمد عبد الرحمن ولد امين، نائب رئيس حزب تكتل القوي الديمقراطية، تضامن حزبه وكافة احزاب المعارضة ، مع حزب اتحاد قوي التقدم ورئيسه محمد ولد مولود ضد ما وصفه ب"الحملة المغرضة المقام بها ضدهم".
جاء هذا التأكيد في تصريح أدلي به ولد امين ل"وكالة نواكشوط للأنباء" في أعقاب اجتماع عقد صباح اليوم في مقر اتحاد قوي التقدم في نواكشوط بين، احمد ولد داداه ومحمد ولد مولود بحضور عدد من القياديين من حزبيهما.
ونفي محمد عبد الرحمن ولد امين، قيام موقع "ويكي ليكس" بحملة ضد ولد مولود وحزبه وقال إن "هذه الحملة المغرضة قامت بشنها بعض وسائل الإعلام بالتعاون مع بض الجهات الرسمية ضد الحزب ورئيسه".
وقال محمد ولد مولود، رئيس حزب اتحاد قوي التقدم بعد هذا اللقاء في تصريح ل"ونا"، إن الحملة عليه وعلي حزبه، "مصدرها بعض الجهات تعتبر ان اتحاد قوي التقدم يشكل عقبة ضد سعيها بان لا يحصل تقدم في البلد نحو تغيير ديمقراطي حقيقي ولا تريد أن يتم تطبيق اتفاقية دكار فيما يعني حوار جاد حول مواضيع أساسية قد تكون وراء عدم الاستقرار الذي تعرفه البلاد من 2005 إلي اليوم".
واكد حرص المعارضة، علي أن لا يكون اتفاق دكار "مجرد فرصة لتحقيق طموح شخص معين للوصول الي السلطة وتشريع ذاك الطموح"، مشددا علي ان توقيع المعارضة علي الاتفاق، كان بهدف ان يشكل "مدخلا للتفاهم الوطني حول قضايا جوهرية تمكن من قفل باب عدم الاستقرار في البلد مستقبلا و من إيجاد ديمقراطية هادئة تلعب فيها المعارضة والسلطة أدوارهما في نطاق قواعد واضحة للجميع ومتفق عليها".
وقال ولد مولود ان جهات في النظام يزعجها اصرار حزبه علي ان تتم الامور كما تم الاتفاق عليها في دكار ونبذه لأي انسياق في خطة خارجية فيما يعني مكافحة الإرهاب ومواصلته لتعرية "السياسات الخاطئة للنظام"، متهما هذه الجهات باستغلال كافة الفرص لمحاولة إسكات صوت حزبه، حيث تستغل اليوم فرصة تسريبات "ويك ليكس" لتحقيق ماربها لتشويه سمعة اتحاد قوي التقدم .
واضاف ولد مولود "هذه آليات معروفة لدي بعض الأنظمة، التي لديها تقليد أكثر هو عسكري ومخابراتي من هو سياسي ولذلك نحن علي استعداد للمجابهة السياسية وللنقاش وللحوار معهم بالأساليب الديمقراطية السلمية إلا أن مجابهتنا بأساليب مخابراتية وبالتشويه وبالتسميم لن بجدي نفعا لمن يعول عليه في كسر شوكتنا لان الراي العام لن يغالط في ذلك ان شاء الله".
وعن احتمال وصول هذه الحملة الي حل الحزب او اعتقالات بين صفوف قادته، قال محمد ولد مولود، "نحن لا نخشى شيئا مادامت القضية قضية وطن ومصلحته والدفاع عن مكاسب الشعب الموريتاني في مجال الديمقراطية، فنحن مستعدون للدفاع والاستماتة في سبيل ذلك بغض النظر عما سيكلفنا ولذا فالسجن وحل الحزب لايغيران في الأمر من شيء، لان هذه هي قناعاتنا مارسناها قبل وجود الحزب وداخله وسنمارسها في غيابه ومارسناها في السجن وخارجه لان هذه هي سنة النضال في سبيل المبادئ خاصة إذا كانت تتعلق بوطن وبأمة".
 |
تاريخ الإضافة: 14-12-2010 16:01:50 |
القراءة رقم : 1896 |