المنسحبون من "عادل": نتمسك بموقعنا داخل منسقية المعارضة
أعلنت مجموعة من أطر حزب "عادل" يقودها الوزير الاسبق أحمد ولد سد باب انساحبها من الحزب على خلفية توقيعه أمس لتفاهمات مع الاغلبية التي يقودها الحزب الحاكم.
وتضم المجموعة المنسحبة حوالي 50 شخصا غالبيتهم اعضاء في المجلس الوطني ومن بينهم نواب للرئيس وشاغلي عدد من الوظائف الحزبية الاخرى.
اعلان الانسحاب جاء اليوم الاحد خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر حزب التناوب الديمقراطي الذي يتولى الرئاسة الدورية لمنسقية المعارضة بحضور معظم قادة هذه المنسقية.
المؤتمر افتتح ببيان تضمن أسماء المنسحبين، بعد لك تناول الكلام منسق المجموعة احمد ولد سيدباب الذي قال ان الانسحاب جاء على خلفية عدم احترام نظم وقوانين الحزب من طرف موقعي التفاهم وقرأ ولد سيدباب عددا من مواد هذه القانون مستدلا بها على صحة قوله.
كما أضاف ولد سيدباب ان من اسباب الانسحاب هو التخلى عن الاتفاق مع الحزب الحاكم ليتم التوقيع على تفاهمات تختلف عن نص الوثيقة الاصلية.
وتمنى ولد سيدباب لرفاقه التوفيق في التغيير من الداخل، الذي جزم باستحالته، كما أكدت التجربة منذ سنة 1978 حسب قوله، معتبرا أنه ومجموعته سيواصلون النضال من الخارج لتحقيق هذا التغيير.
وأوضح ان خيار الانسحاب دون مشاكل مع من أسماهم الاخوة لاينفى انهم قد تأكدوا من إستحالة الشراكة السياسية معهم، مؤكدا ان مجموعته رغم انسحابها من حزب "عادل" الا انها متمسكة بموقعها داخل المنسقية وبالمعارضة المعتدلة.
و اعلن عن استعدادهم للحوار الصادق الذي لا يكون الهدف منه الولوج الى الاغلبية، ويساهم في تجديد الطبقة السياسية.
ولد سيدباب اعلن عن اتفاقه مع ولد عبد العزيز على نقطتين فقط اولاهما أن المعارضة يجب ان تبقى معارضة و من غير الضروري ان تدخل في الحكومة.
الثانية ان الديمقراطية لايمكن ان تنجح في ظروف العنف والارهاب والمخدرات، لكن مكافحة هذه القضايا حسب ولد سيد باب تستوجب اجماعا وطنيا حول الثوابت مع مراعاة وسائل البلد وامكانياته مع التأكيد على دعم الجيش الوطني.
 |
تاريخ الإضافة: 12-12-2010 17:31:42 |
القراءة رقم : 854 |