وزارة التنمية الريفية: "الوضع تحت السيطرة والحالات المسجلة ليست من حمى الواد المتصدع"
وزير التمية الريفية إبراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار
|
قالت وزارة التنمية الريفية ان الحالات المرضية التي ظهرت في الحيوانات في بعض المناطق لاعلاقة لها بحمى الوادى المتصدع ففي ولاية لبراكنة : (كيمي، آكان، لعليبات)ة ظهرت إصابات تخص "الباستوريلا" والتسمم الوشيقي ويجري الآن علاج الإصابات وتحصين الحيوانات.
ونفت الوزارة في بيان وزعته أمس الثلاثاء نفوق 13 عجل في ولاية العصابة مؤكدة ان الأمر يتعلق بعجلين فقط مصابين بالحمى العرضية وأكد البيان أن الوزارة تقوم بجملة من الجراءات لمراقبة ومكافحة حمى الواد المتصدع .
وهذا نص البيان :
لقد تميزت الحالة الصحية في بلادنا بتسجيل حالات نفوق في الحيوانات وحالات إصابة بشرية بحمى الوادي المتصدع
وبالنسبة لحالات نفوق الإبل، فإن الأعراض السريرية توحي بالاصابة بداء "الباستوريلا" مما حدا بالوزارة إلى القيام بحملة واسعة لتحصين الحيوانات وعلاجها وتوزيع كميات من الأدوية في المناطق المصابة في ولايات آدرار واينشيري.
وبظهور حالات بشرية من حمى الوادي المتصدع تم تأكيدها مخبريا، عمدت الوزارة إلى تكثيف جهودها حول مراقبة هذا المرض والتحكم فيه.
تجدر الإشارة إلى أن بلادنا عرفت وبائين من هذا المرض سنة 1987 في ولاية اترارزة و1998 في ولاية الحوض الغربي.
وينتقل هذا المرض إلى الإنسان إما بالتماس المباشر مع الحيوانات المصابة أو سوائلها البيولوجية أو عن طريق عض البعوض الناقل للمرض.
ولمواجهة هذه الوضعية، عمدت الوزارة إلى إنشاء خلية لليقظة في مجال مراقبة الأمراض الحيوانية تعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة في إطار اللجنة الوطنية لمراقبة الأمراض المشتركة.
وكانت الوزارة قد اتخذت جملة من الإجراءات نذكر منها:
ـ إيفاد خمس بعثات بيطرية إلى عين المكان
ـ أخذ 7 أمصال حيوانية وتحليلها مخبريا وتم التأكد من خلوها من المرض.
ـ أخذ 32 عينة من الدم (11 من الإبل و31 من المجترات الصغيرة) قيد التحليل في مخبر مختص بدكار
ـ مراقبة حركة الحيوانات على المستوى الوطني
ـ التحصين ضد "الباستوريلا" عند الإبل في ولاية آدرار والولايات المحاذية لها.
ـ متابعة قطيعين كاشفين في مناطق معرضة لخطر الإصابة بالمرض للكشف عن الفيروس في حال ظهوره.
ـ مكافحة الطفيليات والبعوض باستعمال مضادات لهذه الآفات على الحيوانات مباشرة.
ـ جمع 70 عينة في طريقها إلى التحليل والقيام بمسوحات وبائية والتقصي في جميع التراب الوطني.
ـ تعزيز التفتيش الصحي للحوم ومراقبة الأمراض الحيوانية
ـ مكافحة النواقل: وضعة الوزارة تحت تصرف وزارة الصحة فنيين و20 سيارة مجهزة وكمية من المواد القاتلة للبعوض من أجل مكافحة هذا الأخير.
ـ دعم القدرات التشخيصية للمخبر الوطني للتعامل مع كافة الاشتباهات وتحليل العينات المأخوذة في إطار المسوحات
ـ تنسيق جهود المتابعة والمكافحة مع جميع القطاعات الوزارية
المعنية.
ولتصحيح بعض المعلومات التي يتم تناقلها حول بؤر من الأمراض الحيوانية، نؤكد أن الوضع تحت السيطرة وأن الحالات المسجلة لا تمت بأية صلة إلى مرض حمى الوادي المتصدع، فالإصابات في لبراكنه (كيمي، آكان، لعليبات) تخص "الباستوريلا" والتسمم الوشيقي ويجري الآن علاج الإصابات وتحصين الحيوانات.
أما فيما يخص لعويسي (ولاية لعصابه) فالأمر متعلق بنفوق عجلين فقط بدلا من 13 جراء الإصابة بالجمرة العرضية.
وفي إطار مراقبة ومكافحة حمى الوادي المتصدع، تقوم الوزارة بحملة تحسيس وتثقيف صحي للمواطنين وتزويدهم بالمعلومات التالية:
1 ـ في المنطقة المصابة (أطار، أوجفت، اطواز، وانتيد):
ـ تفادي التماس المباشر مع الحيوانات المريضة وخاصة الذي يحدث عند إجهاض وكذلك مفرزاتها والأجنة المجهضة.
ـ طهي اللحوم جيدا وغلى الألبان قبل تناولها لأن الفيروس حساس للحرارة.
2 ـ في المناطق السليمة (بقية البلاد):
ـ يمكن تناول اللحوم والألبان بالشكل الاعتيادي
ـ إخطار السلطات البيطرية عند الاشتباه بأية حالة وخاصة ظهور الاجهاضات
ـ تقوم الوزارة بالمراقبة الصحية للحيوانات والتفتيش الصحي للحوم.
وفي الأخير نود التذكير بأن الوضع تحت السيطرة فلم تسجل حالة جديدة ويأتي هذا البيان في سياق اطلاع المواطنين وبكل شفافية على الحالة الصحية.
كما نذكر أن التحصينات والعلاجات تتم تحت إشراف السلطات الإدارية والفنية الجهوية لصالح جميع المواطنين الموريتانيين دون تمييز أو محاباة.
 |
تاريخ الإضافة: 08-12-2010 13:23:24 |
القراءة رقم : 856 |