الإمارات تعوض 469 طفلا موريتانيا من الركبية و تنجز العديد من المشاريع لصالحهم
عقد الوفد ا الإماراتي المكلف بتسوية ما يعرف بملف الأطفال "الركبية" الموريتانيين الذين شاركوا سابقاً في سباقات الهجن داخل الإمارات، اليوم الأربعاء لقاء مع وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة للتباحث حول تطورات القضية.
رئيس الوفد اللواء ناصر العوضي المنهالي الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والإقامة في وزارة الداخلية بالإمارات ورئيس اللجنة الخاصة بمتابعة تعويض الأطفال أدلى بتصريح للصحفيين بعد المباحثات قال فيه أن زيارة الوفد تأتي في إطار متابعة هذا الملف الخاص بأطفال الركبية في موريتانيا، وقد اطلع الوفد على بعض المشاريع التي أنجزت لصالح هذه الفئة,
وقال سكرتير اللجنة ان عدد الاطفال الموريتانيين المستفيدين من التعويضات بلغ لحد الآن 469 طفل تم تعويضهم بمبلغ ناهز 1,5 مليون دولار، كما انجزت العديد من المشاريع لصالحهم بقيمة 2 مليون دولار في العديد من المدن والبلدات الموريتانية من بينها نواكشوط والنعمة وحبيب بلش وقد لامست هذه المشاريع مختلف نواحي الحياة من تعليم وصحة ومياه وطفولة.
وكانت اللجنة قد أعطت مهلة 24 شهرا للأطفال المستحقين لهذه التعويضات من اجل التسجيل ومددتها بعد ذلك ب6 أشهر، وفي زيارتها الأخيرة عبرت اللجنة عن استعدادها لمقابلة 8 اطفال جدد لم يتم تسجيلهم سابقا.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ العام 2005 بدأت معالجة ملف الأطفال الركبية في كل من السودان وباكستان وموريتانيا وبنجلاديش، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).
وحظرت الإمارات بموجب قانون صدر 2005 استخدام الأطفال دون 18 سنة في سباقات الهجن، وأبرمت اتفاقية مع اليونيسيف في 2007، تقضي بتوفير تعويضات لمساعدة الأطفال الذين استخدموا في تلك السباقات بهدف مساعدتهم على الانخراط في مجتمعاتهم.
 |
تاريخ الإضافة: 24-11-2010 15:05:27 |
القراءة رقم : 1073 |