أبو مصعب عبد الودود: مصير الرهائن الفرنسيين في شمال مالي أصبح بيد أسامة بن لادن
بثت قناة الجزيرة الفضائية مساء اليوم الخميس تسجيلا صوتيا لزعيم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي "أبو مصعب عبد الودود" أعلن فيه أن التفاوض بشأن مصير سبعة رهائن بينهم خمسة فرنسيين يحتجزهم التنظيم في شمال مالي، أصبح بيد أمير القاعدة أسامة بن لادن.
وقال أبو مصعب عبد الودود إن تنظيمه يشترط انسحاب القوات الفرنسية من أفغانستان وفق جدول زمني محدد ومعلن، مقابل سلامة حياة الرهائن المحتجزين لدى تنظيمه. ومضى أبو مصعب عبد الودود إلى القول إن أي تفاوض مستقبلي بشأن الرهائن الفرنسيين ينبغي أن يكون مع أسامة بن لادن شخصيا
وكان زعيم القاعدة أسامة بن لادن وجه رسالة صوتية إلى الشعب الفرنسي في 27 أكتوبر الماضي طالب فيها ساركوزي بسحب قواته من أفغانستان للإفراج عن الرهائن الخمسة ، محذرا الحكومة الفرنسية من مغبة إبقاء قواتها في أفغانستان وعاقبة "اضطهاد المسلمين" على أراضيها .
وكانت "وكالة نواكشوط للأنباء" قد نسبت لمحللين يوم أمس الأربعاء قولهم إن طلبات القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بشأن مصير الرهائن الفرنسيين لن تكون تقليدية من قبيل دفع فدية مالية أو تحرير سجناء في دول المنطقة، كما ذكرت أن مصير الرهائن السبعة قد يتحدد من مخبأ أسامة بن لادن على الحدود الأفغانية الباكستانية.
وفي تسجيل صوتي منسوب له بثته قناة "الجزيرة" يوم الأربعاء الموافق 27 أكتوبر ، قال بن لادن أيضا :" إن كنتم قد تعسفتم ورأيتم أن من حقكم منع الحرائر من وضع الحجاب، أليس من حقنا أن نخرج رجالكم الغزاة بضرب الرقاب".
وأضاف في الرسالة الصوتية "لا يستقيم أن تشاركوا في احتلال بلادنا وقتل نسائنا وأطفالنا ثم تريدون العيش بأمن وسلام".
يذكر أن متحدثا باسم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي كان تبنى عملية خطف الفرنسيين الخمسة مع إفريقيين اثنين في شمالي النيجر في ليل 15-16 سبتمبر الماضي .
 |
تاريخ الإضافة: 18-11-2010 21:10:02 |
القراءة رقم : 1019 |