أحمد ولد ويس: عدت من المعسكرات بعد أن خشيت من توجيه سلاحي إلى المسلمين
صورة ولد ويس كما بثها التلفزيون الموريتاني
|
بث التلفزيون الموريتاني مساء أمس الثلاثاء تصريحات للشاب أحمد ولد ويس (31 عاما)، العائد قبل أسبوعين من معسكرات تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي حيث كان عضوا في "سرية الأنصار" التي يقودها المالي "أبو عبد الكريم التاركي".
وقال "ولد ويس" إنه اقتنع بالتوجه إلى معسكرات المجموعة بعد نقاش مع بعض الشباب الذين وعوده بنقله إلى ساحة للجهاد في سبيل الله، وقد رحب بالفكرة باعتباره شاما مسلما دعي إلى الجهاد في سبيل الله، وبعد وصوله إلى هناك لاحظا أمورا لا تتفق مع الشريعة الاسلامية، كما أنه لم يجد الكثير مما حدثوه عنه، وبات يخشى أن يوجه سلاحه ضد المسلمين بدل أن يكون موجها للجهاد في سبيل الله.
وبالتزامن مع ذلك علم بالحوار الذي جرى في السجن، وسمع دعوة رئيس الجمهورية وقراره بالعفو عن العائدين الذين يتخلون عن العنف، وخلص إلى القول إن قرار عودته من المعسكرات جاء "نتيجة للحوار الذي شهدته البلاد وأدى إلى الإفراج عن بعض الإخوة، وخطاب رئيس الجمهورية الذي تعهد فيه بالعفو عن من قرروا العودة إلى وطنهم من أبناء موريتانيا المغرر بهم من طرف تلك الجماعات والجو السياسي الجديد في البلد الذي يحترم الإسلام والمسلمين ويسمح بحرية الدعوة ونشر الدين".
وأكد أنه تحين الفرصة للعودة وسلم نفسه لإحدى مفوضيات الشرطة التي قال إنها أخلت سبيليه بعد التعرف عليه.
وكان أحمد ولد ويس قد توزجه إلى معسكرات التنظيم سنة 2008، بعد أن أمر القضاء بوضعه تحت المراقبة القضائية، وقد اعتقل نهاية عام 2007 وأفرج عنه في فبراير عام 2008، ثم اعتقل ثانية في إبريل 2008 بعد مواجهات تفرغ زينة، ووضع تحت المراقبة القضائية في نواكشوط، قبل أن يتمكن من الاختفاء والالتحاق بمعسكرات التنظيم في شمال مالي التي ظل بها إلى حين عودته قبل أسبوعين وتسليمه نفسه لمفوضية شرطة مدينة تمبدغة بولاية الحوض الشرقي.
 |
تاريخ الإضافة: 17-11-2010 11:39:16 |
القراءة رقم : 875 |