رئيس منسقية المعارضة: "الرغبة في الحوار تصطدم برفض ولد عبد العزيز"
عقد الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة الديمقراطية، عبد القدوس ولد أعبيدنا صباح اليوم الأحد، اجتماعا مطولا مع السفير الفرنسي بنواكشوط السيد ميشيل فاندر بورتر، بمقر حزب (ايناد) في اطار اللقاءات الدورية التي تعقدها المعارضة مع الإطراف الدولية المهتمة بالشأن الموريتاني حسب تصريحات رئيس المنسقية.
وبعد الاجتماع صرح الدبلوماسي الفرنسي لـ(ونا) بان هذا اللقاء يدخل في نطاق لقاءاته المستمرة مع مختلف الفاعلين السياسيين الذين من ضمنهم منسقية المعارضة، مبرزا ان الاجتماع كان ايجابيا ويندرج ضمن الدعم الفرنسي لجهود الأطراف السياسية الموريتانية.
ولد اعبيدنا بدوره أكد على ايجابية هذا اللقاء، الذي استعرض خلاله مع السفير الفرنسي مواقف المنسقية مما يجرى على الساحة الوطنية.
وقال في تصريح ل"ونا"، ان الاضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية في موريتانيا، تحتاج الآن أكثر من أي وقت مضى، إلى توافق وطني على أساس حوار ديمقراطي جاد مرجعيته دكار.
وذكر الرئيس الدوري للمنسقية ان المجتمع الدولي بما فيه فرنسا والمعارضة الموريتانية متفقون على ضرورة هذا الحوار وان تكون اتفاقية دكار مرجعيته، إلا ان هذه الرغبة مازالت تصطدم برفض ولد عبد العزيز حسب تعبيره.
واوضح ولد اعبيدنا ان ولد عبد العزيز وحده من له القدرة لاتخاذ خطوات يمكنها ان تضع حدا لحالة عدم الثقة الموجودة بين الأطراف السياسية والدفع بالحوار الجاد مع المعارضة، موضحا ان النظام هو المستفيد الأول من الاستقرار الذي سيترتب على حوار وطني حقيقي.
 |
تاريخ الإضافة: 14-11-2010 13:57:54 |
القراءة رقم : 956 |