طلاب الطب بالجامعة الحرة ينفون صحة المعلومات التي نشرت بشأنهم
نفى طلاب كلية الطب و الصيدلة و طب الأسنان سابقا في جامعة نواكشوط الحرة التي تم إغلاقها خلال شهر نوفمبر2009 صحة المعلومات التي وردت في بيان منسوب الى الطلاب نشرته وكالة نواكشوط للأنباء وجاء في بيان النفي ما نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من طلاب كلية الطب و الصيدلة و طب الأسنان
جامعة نواكشوط الحرة
نشرت وكالة نواكشوط للأنباء 6 نوفمبر خبرا بعنوان " طلاب كلية الطب بالجامعة الحرة يتهمون السلطات بحرمانهم من التسجيل في تونس" ونحن إذ نستغرب ما جاء في الخبر من ادعاء مباشر باتهامنا السلطات و بتحديد وزارة الخارجية بوقوفها وراء عدم التسجيل في تونس لعدد من الطلاب ـ لتصحيح مكونة من14 طالبا بينما ذكر الخبر 15 طالبا ـ نشير لما يلي :
أولا . نفي ما جاء في الخبر من اتهام و تلفيق حيث أن قضية التسجيل في تونس مرت بسلم إداري و لا علم لنا بما دار في تلك القضية من تفاصيل و أخبار قبل الرد الذي أرسل من الدولة التونسية و تم إعلامنا بنتيجته النهائية.
ثانيا. بخصوص جواب الجانب التونسي لم يذكر أن الرفض جاء بعد تحديد المستويات بل نتيجة تأخر وصول الملفات و رسالة التسجيل بعد أن تم افتتاح السنة الجامعية في تونس وبالتالي استحالة التسجيل .
وورد في نفس الرسالة من الدولة التونسية اعتذار من الأخيرة و مطالبة بإعادت إرسال الملفات في السنة القادمة في الوقت المناسب .
ثالثا . كما أن موقعكم المحترم ذكر أن إغلاق الجامعة جاء بعد إرسال لجنة تفتيش و تأكدها من عدم توفر المعايير , للتصحيح لم تكن هنالك أي لجنة تفتيش كما أن القرار صدر بشكل انفرادي أو جماعي من مديري مؤسسات تخشى من خوض منافسة شريفة في الميدان بين مؤسستين عمومية و خصوصية فنحن كطلاب تم تدريسنا حسب المنهج المتبع في فرنسا و بأحسن الطرق و جرت الامتحانات بكل شفافية و من قبل أكفأ الأساتذة من فرنسا و تونس كما أن إصدارات هؤلاء الأساتذة و الموجودة في مكتبة الكلية من كتب و مراجع جديدة في السلك الطبي ستبقى دليل إثبات على زيف ادعاءات بعض أعداء النظام التدريسي في بلدنا خاصة الميدان الطبي.
كما نطالب من موقعكم المحترم و المواقع الوطنية عدم الربط بين ماهو سياسي من ترشح عميد الكلية لبروفسير سيدي ولد اسلم لرئاسيات 2007 ، و هذه القضية فنحن طلاب لادخل لنا بما يدور في السياسة .
رابعا . نطالب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز أن يتم حل مشكلتنا التي بقت عاما دون حل فنحن لم ندرس الطب إلا من اجل تحقيق أهداف موريتانيا الغد التي رسمها سيادته.
انو كشوط بتاريخ السبت 6 نوفمبر 2010 .
 |
تاريخ الإضافة: 07-11-2010 09:23:33 |
القراءة رقم : 739 |