مئات الجنود الماليين يلتحقون بالوحدات الموريتانية شمال تمبكتو لملاحقة "القاعدة"
عناصر من الجيش المالي في عرض عسكري وسط العاصمة بامكو
|
ذكرت مصادر مطلعة لوكالة نواكشوط للأنباء ان بضع مئات من عتاصر الجيش المالي بسياراتهم وأسلحتهم الثقيلة التحقوا بالوحدات الموريتانية المرابطة شمال مدينة تيمبكتو.
وقالت المصادر إن الوحدات المالية بدأت في دوريات مشتركة مع الوحدات الموريتانية في إطار عمليات بحث وتمشيط لملاحقة عناصر القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي المنتشرين في الشمال المالي.
وصرح عسكري موريتاني لفرانس برس وهو يصافح زميلا ماليا في دلالة على الصداقة بينهما "انظروا اننا اشقاء وهدفنا واحد وهو ضمان امن شعبينا وعدم ترك المجال امام الارهابيين ومنع منظمتهم من شن اي هجوم".
من جانبه قال الضابط المالي "اليوم نحن في صحراء مالي وغدا سنكون سويا في صحراء موريتانيا سنتمكن سويا من مكافحة انعدام الامن، ان مشاكل مالي هي مشاكل موريتانيا والعكس صحيح".
وافادت مصادر في الجيشين لفرانس برس ان هذه الدوريات المشتركة وهي الاولى بين الجيشين، ستتواصل "طالما اقتضى الامر".
ولاحظ مراسل فرانس برس السبت مئات الاليات العسكرية وبعضها مجهز برشاشات ثقيلة، تسير في تلك المنطقة.
وقد شن الجيش الموريتاني عمليات عسكرية في شمال مالي في تموز/يوليو وايلول/سبتمبر للتصدي لهجمات تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي على اراضيه.
وقد عقد قادة اركان جيوش مالي وموريتانيا والجزائر والنيجر نهاية ايلول/سبتمبر اجتماعا في تامنراست (اقصى جنوب الجزائر) حيث مقر القيادة المشتركة وقرروا تعزيز مكافحة تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي الذي تنشط وحداته في الصحراء الممتدة في البلدان الاربعة.
 |
تاريخ الإضافة: 06-11-2010 16:42:59 |
القراءة رقم : 1707 |