طلاب كلية الطب بالجامعة الحرة يتهمون السلطات بحرمانهم من التسجيل في تونس
اتهم طلاب كلية الطب و الصيدلة و طب الأسنان بالجامعة الحرة وزارة الخارجية بالحيلولة دون تسجيلهم في الجامعات التونسية بعد ما اسموه "التنكيل و التشريد الذي تعرضوا له جراء إغلاق كليتهم في العام الماضي في شهر نوفمبر بعد شهر من بداية السنة الدراسية في البلاد و شهرين في معظم الدول الأخرى" .
وحسب بيان الطلاب فقد تعرضوا اليوم لـ"عدوان جديد" يهدف إلى تدمير مستقبل خمسة عشر طالبا في الكلية بعد أن تم في العام الماضي و بكل سخرية ـ حسب البيان ـ إعلان عن امتحان من طرف واحد الهدف منه إقصاء مجموعة مكونة من سبعة و أربعين طالبا و طالبة في الكلية في ذاك الوقت.
وأوضح الطلاب في بيانهم أنه لم يبق لهم خيار سوى الانتظار العام القادم، أي هذا العام ، و كان الأستاذ سيدي ولد اسلم قد التزم بحل مشكلة التسجيل في تونس كل في المستوى الذي وصل إليه في دراسته في الكلية مع طلب الإخوة في تونس بضرورة أن يكون طلب تسجيل الطلاب المتبقين بطريقة رسمية من الدولة الموريتانية و هو ما تم بالفعل من طرف لبروفسور و تم إرسال الملفات من وزارة الخارجية التي اختارت اللعب تحت الطاولة ـ حسب البيان ـ و عرقلت القضية، و تم تدارك الموقف ـ دائما حسب البيان ـ و بعد أن تم إرسال الملفات تم ايهام الإخوة في تونس أن الطلاب ليست لديهم مستويات ليتم رفض التسجيل و تعاد الملفات .
للاشارة فإن كلية الطب والصيدلة وطب الاسنان التابعة للجامعة الحرة التي كان يدرس فيها الطلاب تم إغلاقها نوفمبر2009 بقرار من المجلس الأعلى للتعليم بعد تحقيق اجرته بعثة تفتيش تابعة للمجلس حول معايير التدريس في الكلية وكانت هذه المؤسسة التعليمية يديرها أستاذ أمراض النساء الشهير سيدي ولد اسلم المرشح السابق لرئاسيات 2007.
 |
تاريخ الإضافة: 06-11-2010 14:29:39 |
القراءة رقم : 652 |