رئيس اتحاد قوي التقدم يتحدث عن خلافات المعارضة وسياسة النظام والحرب على الارهاب والعبودية في موريتانيا
محمد ولد مولود
|
قال محمد ولد مولود، رئيس حزب اتحاد قوي التقدم، "إن الانتخابات الماضية وضعت موريتانيا في أزمة سياسية، كان من المفروض أن تشكل اتفاقية دكار، فرصة للخروج منها بشكل يسمح بانطلاق مسار جديد يقوم على تفاهم سياسي وطني، يمكِّن البلاد من مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها، لكن ولد عبد العزيز سد كفة الأبواب أمام ذلك"، حسب قول ولد مولود.
واعترف في مقابلة شاملة مع "اخبار نواكشوط"، بوجود خلافات داخل منسقية المعارضة، حول المواقف من استراتيجية النظام للحرب ضد الارهاب، كما اكد ان اتفاق دكار، الذي كان من موقيعه، يلزم ولد عبد العزيز بالحوار مع المعارضة، كرئيس جمهورية لان الاتفاق موقع باسمه الشخصي لا بصفة اخري والاتفاق ملزم للموقعين عليه، مهما كانت مواقعهم السياسية ومسؤلياتهم.
وفي هذه المقابلة، التي ستنشر كاملة في عدد جريدة "اخبار نواكشوط" ليوم غد الخميس، قدم ولد مولود، رؤيته ورؤية حزبه، للحرب ضد الارهاب، متهما فرنسا بمحاولة فرض وصاية علي دول منطقة الساحل الافريقي، كما كشف النقاب، عن محاولات للنظام تهدف الي تفكيك المعارضة وقدم تصوره لمستقبل منسقية المعارضة الديمقراطية وشروطها للحوار مع النظام، نافيا سعي المعارضة لدخول الحكومة.
وتطرق رئيس اتحاد قوي التقدم في هذه المقابلة، الي جملة من القضايا الوطنية التي تهم الراي العام الوطني ومنها العبودية وسياسة القضاء علي الأحياء العشوائية وبناء الطرق والاعتراف بمشروعية النظام القائم.
لقراءة نص المقابلة اضغط على الرابط التالي:
https://ani.mr/?menuLink=37693cfc748049e45d87b8c7d8b9aacd&idInterview=74
 |
تاريخ الإضافة: 03-11-2010 15:32:31 |
القراءة رقم : 1250 |