"الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية" تدين اعتقال ولد أحمد الوقف.. وتشيد بـ"مسيرة التحدي"
قادة الجبهة أثناء مسيرة منددة بالإنقلاب يوم أمس (ونا)
|
عبرت "الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية" في بيان أصدرته قبل قليل، عن إدانتها الشديدة للاعتقال الذي تعرض له الوزير الأول السابق يحي ولد أحمد الوقف، اليوم عند مدخل مدينة نواذيبوا، على يد عناصر من الأمن أثناء مرافقته لوفد من قادة الجبهة كانوا في طريقهم إلى المدينة.
كما هنأت الجبهة نفسها، على ما وصفته بالنجاح المنقطع النظير الذي حققته "مسيرة التحدي" التي قال البيان إنها أوصلت رسالة مفادها أن الشعب الموريتاني ينحاز إلى الشرعية الدستورية
وفيما يلي نص البيان الصادر عن الجبهة كما تلقته "وكالة نواكشوط للأنباء":
"قامت وحدات من البوليس السياسي ظهر اليوم الخميس باختطاف الوزير الأول يحي ولد أحمد الوقف على مدخل مدينة نواذيبو بينما كان يتجه رفقة وفد قيادي من الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية إلى العاصمة الاقتصادية تلبية لدعوة الجماهير المتمسكة بالشرعية والرافضة للانقلاب حيث سينظم مهرجان شعبي هناك خلال ساعات، ولم تتمكن عائلة الوزير الأول حتى الآن من معرفة الجهة التى اقتيد لها من قبل فرق الشرطة السياسية.
و تعكس هذه الخطوة عجز الانقلابيين عن فهم تطلعات الشعب الموريتاني المعبر عنها بصفة جلية في المسيرة التى شارك فيها عشرات الآلاف مساء أمس الأربعاء،رفضا للانقلاب ،و تمسكا بالشرعية ممثلة في الرئيس المنتخب سيد محمد ولد الشيخ عبدالله،كما تعبر عن المأزق الحقيقي الذى يعيشه هؤلاء في مواجهة تصاعد الرفض الشعبي الصارم والعزلة الإقلييمية والدولية المطبقة.
إن الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية،إذ تجدد رفضها للإنقلاب وكل ما يترتب عليه:
- تدين وبقوة اختطاف الوزير الأول يحيى ولد أحمد الوقف ،واقتياده إلى جهة مجهولة.
- تهنئ نفسها والشعب الموريتاني بالنجاح المنقطع النظير الذى حققته مسيرة التحدي، مما أوصل رسالة واضحة مفادها أن الشعب الموريتاني ينحاز بإرادته الحرة للشرعية والدستور، ويرفض كل محاولات اغتصاب السلطة.
- تشد على أيدي رؤساء الغرفتين وكل البرلمانيين الأحرار الذين رفضوا المشاركة في مهزلة الدورة البرلمانية الطارئة المخالفة للدستور والنظام الداخلى للجمعية الوطنية، وحتى للميثاق غير الدستوري الذى أصدره الإنقلابيون.
- تؤكد للشعب الموريتاني استمرارها في النضال السلمي حتى استعادة الشرعية"
تاريخ الإضافة: 21-08-2008 14:48:57 |
القراءة رقم : 871 |