والاعلان عن ميلاد ودادية للاطباء الموريتانيين في الخارج
دعت ودادية الاطباء الموريتانيين في الخارج التي اعلن عن تشكيلها اليوم في بيانها التأسسي وزارة الصحة الموريتانية الي تنظيم حوار جاد مع الكادر الطبي في الداخل والخارج لرسم استراتجية وطنية في المجال الطبي مبنية على اسس صحيحة.
وتعهدت الودادية ب "العمل معا وبكل الوسائل المتاحة للنهوض بالنظام الطبي في الوطن" داعية الي تشجيع الكادر الطبي الي العودة الي الوطن.
وهذا نص البيان:
المنطلقــــــــــــات:
وعيا منا بتردي الوضع الصحي في البلد و البطء الشديد الذي يشهده تطوير الخدمات والمؤسسات الصحية.
إحساسا منا بالمسؤولية التي تقع على عاتق الأطباء في النهوض بمستوى الخدمات الصحية.
إقرارا منا بالإحباط الكبير الذي يصيب الكثير من الأطباء و المرضى من هدا الوضع.
استشعارا بالخطر الذي يمثله هذا الإحباط من استنزاف للكادر البشرى فقد استقر الكثير منا في الخارج فيما يزال آخرون يبحثون على فرصة للاستقرار، و كذلك من استنزاف اقتصادي في تكاليف علاج المرضى في الخارج.
إدراكا منا بأهمية العمل الجماعي وضرورة تكاثف الجهود السياسية و الطبية من أجل النهوض بنظامنا الصحي.
استرشادا بالإرادة التي تبديها الوزارة والأطباء للعمل معا.
وتجاوبا مع طموح الشباب للنهوض بمجتمعهم و المشاركة في تنمية بلدهم.
استجابة للنداء الذي وجهه لنا السيد وزير الصحة للعودة إلى الوطن والمشاركة في المسيرة التنموية.
إننا من خلال هذه المنطلقات نتعهد بالعمل معا وبكل الوسائل المتاحة للنهوض بالنظام الطبي في الوطن.
وقناعة منا بأن الدعوة التي وجهها السيد الوزير لنا بالعودة إلى الوطن تنم عن نية صادقة، وإيمانا منا بأن التطوير لن يكون إلا باجتماع إرادة سياسية قوية وكادر بشري وطني رفيع المستوى مثابر و مسئول.
فإننا نؤيد تشجيع الكادر المقيم في الخارج للعودة إلي الوطن و نضع كلّ خبراتنا في خدمة الوطن والمواطن ، لكننا ندعو إلى حوار شامل و جاد لطرح جميع المشاكل التي تعيق التطوير و وضع آليات فعالة لحلها.
لذالك فإننا ندعو إلي حوار جماعي بين الوزارة والكادر في الخارج و الداخل لرسم إستراتيجية وطنية مبنية على أسس صحيحة بعيدا عن المصالح الضيقة و الخطوات الارتجالية و شخصنة المؤسسات ، إستراتيجية تمكن من النهوض بكل أركان نظامنا الصحي ، كادرا و مؤسسات وكلية.
إن ودا ديتنا هي جمعية لا سياسية أولويتها العمل من أجل الوطن و المواطن والاستفادة من خبرات أبنائنا في الخارج.
 |
تاريخ الإضافة: 23-10-2010 13:54:06 |
القراءة رقم : 544 |