المتعاونون في الإذاعة يتبرؤون من بيان مقدمي النشرات
فندت مجموعة من المتعاونين في إذاعة موريتانيا ما جاء في البيان الصادر عن بعض مقدمي النشرات في الاذاعة معلنة براءتها من كل ما جاء في البيان الذي نشرته بعض المواقع الالكترونية.
وأكدت مجموعة المتعاونين تمسكها بما أسمته "سياسات الاصلاح ونهج المساواة وتكافئ الفرص الذي تنتهجه الادارة الحالية للمؤسسة" مضيفة أن الحديث عن المتعاونين كتراكمات هي مشكلة تركتها الإدارات السابقة.
وجاء في البيان ما نصه:
"لقد فوجئنا إلى حد الصدمة ببيان خرجت علينا به بعض المواقع الالكترونية تبنته مجموعة قليلة من زملائنا لا تمثل إلا نفسها، أدعت الدفاع عن مظالم، والبحث عن مطالب لا توجد إلا في مخيلة المجموعة الأربعة هذه التي اختارت الخروج عن الاجتماع وكسر، جو المودة والرحمة والألفة الذي يسود عمال هذه المؤسسة العريقة عموما، وقطاع الأخبار خصوصا، فلم يهضم لهم حق ولم يتعرضوا لأي ظلم أو حيف أو ضيم.
فرغم محدودية مردوديتهم، وساعات عملهم القليلة يتقاضون رواتب معتبرة، ويحصلون على تشجيعات وتحفيزات منتظمة ويحظون بكل أنواع التبجيل المعنوي، والتكريم الشخصي، لقد تناسوا كل هذا، وفضلوا أن يغردوا خارج السرب.
لقد تحدثوا عن خط التحرير، رغم قلة معرفتهم بهذا المفهوم المهني، ومقتضياته وتفاصيله واستحقاقاته، وهم يعلمون، أن المؤسسة قد انتهجت ومنذ زمن خطا تحريريا واضحا ينحاز للمواطن وهمومه اليومية ولقيم الجمهورية والعدالة والمساواة والضوابط المهنية المتعارف عليها، واستحدثت في هذا الإطار فترات إخبارية تضم كل الأجناس والأنماط الصحفية، وتفسح للمواطن منبرا يعبر من خلاله عن آماله وطموحاته، ويؤكد مصداقية المؤسسة في عيون وقلوب مستمعيها، ورغم كل هذا، لم تستطع هذه المجموعة أن تواكب هذا التحول الكبير، رغم أن فرصا كثيرة أتيحت لهم للتكوين حيث شاركوا في دورات عديدة، نظمتها الإذاعة بالتعاون مع هيئة الإذاعة البريطانية واتحاد الإذاعات العربية وهيئات أخرى، لكن ذلك للأسف رغم استثنائيته لم يحسبه ألائك في ميزان حسنات لمؤسسة التي لم تبخل عليهم بخبرتها ولا بتكريمها، كما أنها أفسحت مجالا لتبادل الخبرات يوميا والاستفادة من الأخطاء التي تتسبب هذه المجموعة في أكثرها وذلك خلال اجتماع التحرير اليومي الذي يتغيب هؤلاء عنه عادة، وإن حضروا يحسبون أنفسهم فوق كل مستويات النقد والملاحظات.
أما الحديث عن المتعاونين كتراكمات تركتها الإدارات السابقة فهذا لا يعني الإدارة الحالية لأنها ليست جزءا من المشكلة وهذه المجموعة من تلك التراكمات، فالإدارة الحالية لم تأتي بمتعاونين بل وجدت واقعا أمامها خلقته ظروف وسياسات سابقة.
في ما يتعلق بحديث هذه المجموعة عن إذاعة القرآن الكريم فذاك مردود عليه بالثوابت والشواهد والنجاحات، لقد استقطبت آلاف المستمعين في وقت قياسي، وحظيت برامجها بمتابعات واسعة بالموازاة مع ذلك ظلت الإذاعة الريفية بزخمها وعطائها البرامجي لأن الإذاعة وفرت كل الجوانب الفنية لتطوير بث إذاعتي القرآن الكريم والإذاعة الريفية وتقديم خدمة برامجية تنال ثقة المستمع ورضاه .
أما الكلام عن مجموعات الضغط واللوبيات والمافيوزية فهي مصطلحات دخيلة أتحفنا بها هؤلاء وهم أدرى بمفاهيم السياسة ودهاليزها حيث أخذت من مهنيتهم الكثير، واختلط في مخيلاتهم مفاهيم كثيرة نتيجة لحسابات خاصة بهم يختلط فيها الجهوي بالعشائري بالانتمائي السياسي.
وإذ نفند ادعاءات كل هذه المجموعة فإننا نعلن براءتنا من كل ما جاء في بيانها، ونؤكد تمسكنا بسياسات الاصلاح ونهج المساواة وتكافئ الفرص الذي تنتهجه الادارة الحالية، ونتمنى في الأخير أن تعود هذه المجموعة إلى رشدها.
الموقعون:
أبوبكر ولد دهماش
محمد بوي ولد لوليد
مصطفى ولد أحمد معاوية
السلطانة منت محمد الشيخ
زينب منت عبداوة
لميم منت الجيلاني
محمد عبد الله ولد عبد الوهاب
أعلاتي ولد الحسين
مريم منت اكهاه
عثمان ولد بكار
ميمونه منت الطالب احمد
النزهة منت الحاج ويس
أحمد ولد محمد يحظيه
موسى ولد محمد كونين
بوكار بايلابا
اسلم ولد الربيع
اسلم ولد صمباره
نواكشوط 16/10/2010
 |
تاريخ الإضافة: 17-10-2010 16:06:28 |
القراءة رقم : 1334 |