شباب "التحالف "يتهم "الساموري ولد بي" بمحاولة النيل من "مسعود " ويطالب بمعاقبته
اتهمت منظمة شباب حزب التحالف الشعبي التقدمي عضو المجلس الوطنيى للحزب "الساموري ولد بي" بشن حملة دعائية مغرضة ل "تشويه رمز الحزب و زعيمه مسعود ولد بلخير".
وانتقدت منظمة شباب التحالف في بيان وزعته في نواكشوط اليوم الاحد تصريحات السامورى ولد بي عقب الانتخابات الرئاسية التي اتهم فيها" البيظان و الزنوج بالتآمر على شريحة لحراطين"،معتبرا ان ذالك يتعارض مع منهج الحزب في تحقيق الوحدة الوطنية، وطالب البيان الهيئات القيادية في الحزب بمعاقبة" الساموري".
وهذا نص البيان :
تميز التحالف الشعبي التقدمي بمواقفه الوطنية الشجاعة وأهدافه النبيلة لإرساء العدالة والمساواة بين جميع مكونات الشعب الموريتاني على اختلاف ثقافاتهم و شرائحهم وأعراقهم. وقد برز زعيم الحزب، مسعود ولد بلخير بنضاله المنقطع النظير ضد العبودية والعنصرية وجميع أنواع التمييز حتى فتق في الساحة السياسية ثورتها التي تجلت في تبني كافة طيف السياسي خطاب ومبادئ الحزب حول كبريات القضايا في البلد. ولعل أكبر شاهد على ذلك، انتهاج جميع المترشحين لرئاسيات 2007 خطاب و مبادئ مسعود ولد بلخير المناهضة للعبودية. و تجسد نجاح الرجل وحزبه في تغيير العقليات الإقطاعية و الاستعبادية في الانتخابات الرئاسية الماضية سنة 2009 عند ما رشحته الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية، بما تضمه من أحزاب وشخصيات وطنية من مختلف الشرائح والأعراق. كان ذلك حقا، نجاح باهر، أكد انتصار الرجل ونضاله الرائد من ما جعل الكثير من شخصيات الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية يعلنون عن نيتهم الانضمام إلى التحالف الشعبي التقدمي.
و مافتئت هذه الانتصارات تتوالى حتي فوجئ الجميع بخرجات شخصية محسوبة على الحزب، بتصريحات ومواقف أقل ما يمكن القول عنها، أنها مساعي تخريبية تستهدف إيقاف المد والانتصارات التي حققها الزعيم. وفي هذا السياق، شكلت تصريحات عضو المجلس الوطني للحزب، السيد الساموري ولد البي ومبادراته المريبة صدمة كبيرة لدى كل المتتبعين للمشهد السياسي و خاصتا أولئك اللذين كانوا يرقبون في الانضمام والاندماج مع الحزب.
إن التصريحات التي تتالت عن الساموري ولد البي غداة الانتخابات الرئاسية سنة 2009، القاضية بأن البيظان في الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية خدعوا مسعود ولد بلخير و لم يصوتوا له، واتهامه لمجتمع البيظان و الزنوج بالتآمر على شريحة لحراطين- حيث الأنظمة الإقطاعية الرجعية والنظام محمد ولد عبد العزيز الدكتاتوري العنصري وحدهم المسئولون عن جميع المعانات -و كذلك مراسلاته لأطراف أممية خارجية، تتنافى مع مبادئ و قناعات التحالف الشعبي التقدمي كحزب لجميع الموريتانيين مهما كانت انتماءاتهم الاجتماعية؛ وتتعارض مع منهجه في تحقيق الوحدة الوطنية. و ينضاف إلى مساعي الرجل لتخريب الحزب من خلال إنشاء تجمعات على أساس زبوني وعرقي وقبلي داخل صفوف بعض المناضلين، حملة دعاية مغرضة تستهدف تشويه رمز الحزب و زعيمه مسعود ولد بلخير. واعتبارا لما سبق ودرءا للشذوذ، فإن المكتب التنفيذي لمنظمة الشباب التقدمي:
• يذكر أن الرئيس و الناطق الرسمي باسم الحزب والمسئول عن علاقاته مع الخارج هو الزعيم مسعود ولد بلخير؛
• يندد بتصريحات وتصرفات السيد الساموري ولد البي التي تحمل في طياتها بوادر المؤامرة؛
• يطالب السيد الساموري بالكف عن هذه الممارسات المرفوضة؛
• يطالب الهيئات العلياء للحزب باتخاذ الإجراءات العقابية ضد هذه المخالفات المشوهة لقيم الحزب ومبادئه و نضاله الشريف، و وضع حد لها حتي لا يتفشى هذا المرض بين صفوف المناضلين.
 |
تاريخ الإضافة: 17-10-2010 12:22:12 |
القراءة رقم : 1093 |