ولد عبد العزيز يجري مباحثات مع القذافي في سيرت

(و م أ) ـ أجرى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز عصر اليوم الجمعة في مدينة سرت الليبية مباحثات مع الزعيم الليبي معمر القذافي، تناولت العلاقات الثنائية بين موريتانيا وليبيا وسبل تطوير العمل العربي المشترك على ضوء ملفات القمة العربية الاستثنائية التي ستعقد يوم غد في سرت.

كما ناقشا تعزيز الشراكة العربية - الإفريقية في أفق القمة العربية الإفريقية الثانية التي ستلتئم في سرت يوم الأحد القادم، بمشاركة قادة أفارقة وعرب.
وحضر الاجتماع أعضاء الوفد الموريتاني المرافق لرئيس الجمهورية وعدد من كبار المسؤولين الليبيين.
وستناقش القمة العربية الاستثنائية تطوير العمل العربي المشترك ومشروع هيكلية الجامعة العربية الذي تقدمت به اللجنة الخماسية الرئاسية، المؤلفة من ليبيا وقطر والعراق واليمن ومصر.
وقالت مصادر قريبة من الاجتماع التحضيري للقمة للوكالة الموريتانية للأنباء إن وزراء الخارجية العرب قرروا رفع بندي تطوير منظومة العمل العربي المشترك ومشروع الهيكلة الجديدة للجامعة العربية، إلى القادة لنقاشهما في أعمال القمة يوم غد.
وعلى مستوى تحضيرات القمة العربية-الإفريقية الثانية، اتفق وزراء الخارجية العرب والأفارقة، خلال اجتماعهم اليوم الجمعة على أولويات التعاون العربي الإفريقي لتمكين المنطقتين من التصدي لما يواجههما من تحديات.
وأعلن أمين اللجنة الشعبية للاتصال الخارجي والتعاون الدولي الليبي السيد موسى كوسا في ختام الاجتماع "أن ما أنجز من وثائق في إطار الإعداد للقمة العربية-الإفريقية تستجيب محتوياتها للمطلب الذي ما فتئنا نصبو إليه لأنها اشتملت على أولويات التعاون العربي-الإفريقي، كما حددت سبل تفعيل آلياته لتمكين المنطقتين من التصدي لما يواجههما من تحديات مختلفة".
وأضاف الوزير الليبي انه "تم تضمين مشروع إعلان سرت المواقف التي تعزز المسعى الهادف إلى جعل بلداننا في منأى عن التهديدات التي تشكلها الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل والإخطار الأخرى من إرهاب وجريمة منظمة".
وينتظر أن تسفر القمة العربية الإفريقية الثانية عن إنشاء صندوق عربي إفريقي لمواجهة الكوارث ووضع آلية لتفعيل الشراكة الافرو عربية.
وكانت القمة العربية-الإفريقية الأولى عقدت في 1977 في مصر.
وازدانت مدينة سرت بأعلام الدول الإفريقية وصور قادتها استعدادا للقمة العربية-الافريقية الثانية الاحد.

 

تاريخ الإضافة: 08-10-2010 20:57:22	القراءة رقم : 591