أساتذة معهد بوبكر بن عامر بكيفه يعلنون مقاطعتهم لمسابقة الاكتتاب ويصفونها بالاقصائية
أعلن أساتذة معهد بوبكر بن عامر للتعليم الأصلي بكيفه مقاطعتهم للمسابقة التي اعلنت عنها وزارة الشؤون الاسلامية باعتبارها مجرد "مسابقة وهمية الغرض منها إقصائهم من التدريس في المعهد".
واكد الأساتذة في بيان توصلت "ونا" بنسخة منه تمسكهم بما وصفوه بالحق القانوني الذي يكفل لهم الاكتتاب، لكون تاريخ مذكرات العمل إذا تجاوز ستة أشهر يعتبر اكتتابا؛ فكيف به إذا جاوز عدة سنوات" يضيف البيان، الذي جاء فيه:
"يود أساتذة معهد بوبكر بن عامر الجهوي للتعليم الأصلي بلعصابه إطلاع الرأي العام ومن يهمهم الأمر على وضعيتهم المزرية التي صبروا عليه عدة سنوات حرصا على المصلحة وقياما بالواجب فجازنهم وزارة الشؤون الإسلامية بعد كل ذلك مجازاة سنمار فلسان حالهم ينشد فيها قول الشاعر:
جزتنا بنو سعد بحسن فعالنا جزاء سنمار وما كان ذا ذنب
أنشئت المعاهد الجهوية للتعليم الأصلي في الداخل – والتي منها هذا المعهد – بموجب مقرر مشترك صادر عن وزراء: الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، والتعليم الأساسي والثانوي، والمالية، ويحمل المقرر المشترك الرقم: 2778 وقد صدر بتاريخ: 09/11/2006 .
وينص النظام الداخلي المنظم لسير المعاهد أن المدرسين في المعاهد يتكونون من اساتذة وشيوخ محاظر وبناء على ذلك أصدر وزير الشؤون الإسلامية مذكرات عمل درَّس بموجبها الأساتذة المذكورون عدة سنوات أثبتوا خلالها كفاءتهم العالية واهليتهم للتدريس ونتيجة لذلك تخرج على أيديهم كوكبة من الطلبة أثبتت تميزها وتفوقها في كل المسابقات التي شاركت فيها.
من كان ذا بت فهذا بتي...
وقد صبر الأساتذة طيلة هذه المدة على مماطلة الوزارة وتباطئها في دفع الرواتب، واقوى دليل على ذلك وأقربه أنهم درسوا السنة الماضية ولم يجدوا طيلة السنة الدراسية أوقية واحدة من رواتبهم ولم يحملهم ذلك على ممارسة حقهم المشروع في الإضراب فواصلوا التدريس حتى انتهت السنة تغليبا للمصلحة العامة على المصلحة الخاصة.
وفي الوقت الذي كانوا ينتظرون بفارغ الصبر تسديد رواتبهم وتسوية مشكلتهم إذا بالوزارة تفاجئهم بالدعوة إلى مسابقة وهمية لا موجب لها إلا إقصاء من ضحوا زمنا طويلا واستماتوا في تأدية مهمتهم فإن كان المقصود من المسابقة التقييم كما هو المعلن من طرف الوزارة؛ فأي معنى للتقييم بعد مرور أربع سنوات من التدريس..؟!
وبناء على ما تقدم فإن الأساتذة يقررون ما يلي:
- تمسكهم بالحق القانوني الذي يكفل لهم الاكتتاب، لأن تاريخ مذكرات العمل إذا جاوز ستة أشهر يعتبر اكتتابا؛ فكيف به إذا جاوز عدة سنوات؟
- مقاطعة المسابقة الوهمية التي هي أقرب إلى المخادعة منها إلى المسابقة.
- يرفضون وصف المسابقة بالمسابقة التقييمية وذلك أمر كان من الواجب على الوزارة أن تتخذه في وقته المعهود، وبما أنها قصرت في واجبها فإننا نقول لها: الصيف ضيعت اللبن.. ولن نقبل أن نذهب ضحية أخطائها
لكلفتني ذنب امرئ وتركته كذي العر يكوى غيره وهو راتع
 |
تاريخ الإضافة: 26-09-2010 11:34:30 |
القراءة رقم : 219 |