منسقية المعارضة: تستغرب ما تصفه "الزج ببلادنا في حرب دون أسس شرعية"
عزت منسقية المعارضة الديمقراطية اسر ضحايا المواجهات الاخيرة مع القاعدة وتمنت للجرحى الشفاء.
وعبرت المنسقية في بيان اصدرته اليوم عن استغرابها "للزج ببلادنا في هذه الحرب، خارج بلادنا دون اسس شرعية و لااجماع وطني" وتساءلت عن دوافع دخولنا وحدنا في هذه الحرب والتنسيق مع قوة أجنبية.
وانتقدت المنسقية بشدة قرار دخول هذه الحرب، وهذا نص بيانها:
"أصدرت وزارة الدفاع الوطني بيانا بتاريخ 18/09/2010، عن حدوث مواجهات أفاد البيان بأنها دارت بين قواتنا المسلحة ومجموعات إرهابية في منطقة خارج حدودنا، ورغم أن المعلومات الواردة في البيان عن أسباب العملية ونتائجها كانت شحيحة، ورغم تضارب المعلومات مع معلومات أخرى فإننا في منسقية المعارضة الديمقراطية نعلن ما يلي:
1- تعازينا القلبية لأسر وعائلات أفراد قواتنا المسلحة الذين سقطوا شهداء على ساحة الشرف، وتضامننا مع الجرحى وتمنياتنا لهم بالشفاء العاجل. كما نعلن مؤازرتنا وتعازينا لقواتنا المسلحة فيما أصابها من هذه العملية.
2- استغرابنا للزج ببلادنا في حرب كهذه دون أسس شرعية وإجماع وطني من خلال التشاور مع القوى الوطنية بجميع مكوناتها؛ وهو ما يحملنا على التساؤل:
- لماذا نحن وحدنا في هذه الحرب دون مشاركة دول المنطقة التي تواجه معنا المخاطر نفسها؟ - لماذا نخوض هذه الحرب على أرض بلد آخر؟
- لماذا نفضل التنسيق مع قوة أجنبية على حساب التعاون والتنسيق مع دول المنطقة المعنية؟
- هل يجوز لنا أو هل بمقدورنا أن نمارس وحدنا دور الدركي المسؤول عن أمن المنطقة؟
كل هذه التساؤلات والإشكالات التي من حق الشعب الموريتاني أن يجد إجابات واضحة عنها تضع نفسها على النظام الذي قرر ، وبشكل انفرادي، الزج ببلادنا في حرب ربما لم يحسب بما فيه الكفاية ما قد يترتب عليها من عواقب تمس أمن المواطنين وكيان البلد.
3- أن قضية الأمن ومكافحة الإرهاب وما يتطلبه ذلك من تحسيس وتعبئة للرأي العام و تماسك القوة الحية في البلد يستوجب أكثر من أي وقت مضى تشاورا وإجماعا وطنيا هو وحده الكفيل بتصحيح المسار وضمان أمننا وحوزتنا الترابية".
منسقية المعارضة الديمقراطية
بتاريخ /21/09/2010
 |
تاريخ الإضافة: 21-09-2010 13:38:41 |
القراءة رقم : 1010 |