مصدر مقرب من القاعدة: السيارة التي قصفها الجيش الموريتاني تعود لأسرة مالية
الجيش الموريتاني ينفي أن يكون استهدف المدنيين
|
قال مصدر مقرب من تنظيم القاعدة في شمال مالي، إن القصف الذي نفذته طائرة موريتانية صباح اليوم الأحد في شمال مالي، لم يستهدف مقاتلي تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي كما ذكرت مصادر الجيش، وإنما استهدف سيارة لأسرة من سكان تيمبكتو.
وأضاف المصدر "السيارة مملوكة لتاجر من شمال مالي، يدعى عالي ولد بيدي، وكانت ترافقه أخته، وابنتة أخته، وزوجة ابن أخته، وسائقهما، وقد أدى القصف إلى مقتل زوجة ابنة أخته، وطفلة صغيرة هي بنت ابنة أخته، فيما أصيب ركاب آخرون بجراح، نقلوا إلى مستشفى مدينة تيمبكتو".
وأضاف المصدر أن السيارة انطلقت صباح اليوم من مدينة تيمبكتو شمال مالي، حيث كان التاجر ينوي نقل أخته مع أفراد أسرتها من المدينة إلى أحد الأحياء البدوية في الشمال، وقبل ـ يضيف المصدر ـ الزوال تعرضت السيارة لقصف طائرة موريتانية، عند بئر "بوغبرة" على بعد 120 كلم شمال غرب مدينة تيمبكتو، وهو موقع قال المصدر إنه تابع لبلدية "السلام" التي تبعد 30 كلم عن مدينة تيمبكتو على الطريق باتجاه مدينة أروان.
وكان الجيش الموريتاني قد نفى الأنباء التي تحدثت عن قصفه لمدينين في شمال مالي، وأكد أنه استهدف رتلا مؤلفا من سبع سيارات تابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، ودمر ثلاثا منها، وقتل عددا من ركابها بينهم امرأة وصفت بأنها "زوجة أحد الإرهابيين".
ولم يتسن حتى الآن التأكد من صحة الأنباء الوارد من شمال مالي، من مصدر مستقل.
 |
تاريخ الإضافة: 19-09-2010 21:43:53 |
القراءة رقم : 2391 |