فشل اجتماع بين وزيري التعليم لتسوية أزمة المعلمين المعادين للتعليم الأساسي
أكدت مصادر من داخل وزارة التعليم الأساسي أن خلافا حادا نشب اليوم بين وزير التعليم الثانوي والعالي أحمد ولد باهية، ووزير التعليم الأساسي أحمدو ولد ادي، أدت إلى فشل اجتماعي بين الوزيرين عقد في مكتب وزير التعليم الأساسي.
وكان الاجتماع قد عقد بهدف تسوية الأزمة الناجمة عن قرار وزير التعليم الثانوي الاستغناء عن 459 معلما كانوا يعملون كمراقبين عامين ومقتصدين في مؤسسات التعليم الثاني، وإعادتهم إلى وزارة التعليم الأساسي.
وحسب نفس المصادر فقد تقدم وزير التعليم الثانوي بمقترح يقضي بإعادة ما بين 200 إلي 300 من المجموعة إلى وظائفهم (مقتصدين ومراقبين عامين)، وهو ما رفضه وزير التعليم الأساسي قائلا إنه لن يقبل إلا بإعادتهم جميعا، متهما وزير التعليم الثانوي والعالي بخلق أزمة لقطاع التعليم وللنظام الحاكم بصورة عامة، وعليه أن يتحمل المسؤولية عن ذلك.
وقال شهود عيان أن وزير التعليم الثانوي خرج من الاجتماع وهو يتلفظ بعبارات قاسية، توضح مدى فشل اللقاء بين الاثنين.
و يقوم المعلمون المعادون إلى التعليم الأساسي بسلسة بنشاطات احتجاجية واعتصامات، كما تقدموا بشكوى أمام المفتش العام للدولة ضد قرار وزير التعليم الثانوي، كما قرروا اللجوء إلى القضاء لرفع ما أسموه الظلم الواقع عليهم.
 |
تاريخ الإضافة: 16-09-2010 16:36:04 |
القراءة رقم : 689 |