رئيس الجمهورية يبحث مع وزيري التعليم مصير المعلمين العاملين في التعليم الثانوي
قالت مصادر مطلعة لوكالة نواكشوط للأنباء إن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز استدعى مساء اليوم الخميس وزيري التعليم الثانوي والتعليم الأساسي، على التوالي أحمد ولد باها، وأحمدو ولد الدي ولد محمد الراظي، وذلك لبحث الأزمة التي نشبت بين الوزارتين عقب إعادة وزارة التعليم الثانوي لمئات المعلمين إلى وزارة التعليم الأساسي.
وقالت المصادر إن الأزمة نشبت بعد إعادة وزارة التعليم الثانوي يوم أمس لأزيد من أربع مائة وخمسين معلما كانوا يعملون كمقتصدين ومراقبين عامين في مؤسسات التعليم الثانوي، وكان مقررا أن تعيد الوزارة أيضا اليوم لائحة بحوالي ألفين من المعلمين يعملون كمراقبين ومعلمين مكلفين بالتدريس في مؤسسات التعليم الثانوي، إلا أن وزير التعليم الأساسي اعتبر أن الأمر غير مقبول، وأن المعلمين المعادين إلى الوزارة لم يعدوا مؤهلين للتدريس، قد تشكل إعادتهم إلى التعليم الأساسي أبوادر أزمة في الوزارة.
بينما يعتبر وزيرا التعليم الثانوي أن مئات الأساتذة الذين كانوا يدرسون المواد العلمية والرياضية اللغة الفرنسية، أصبحوا عاطلين عن العمل بسبب برنامج إصلاح التعليم، وأنه ينوي توظيفهم كمراقبين ومقتصدين، ولم يعد بحاجة لموظفي التعليم الثانوي الذين كانوا يشغلون تلك الوظائف.
وتحدثت المصادر عن عدم حسم الخلاف بين الوزيرين بعد لقائهما مع رئيس الجمهورية، ومن المتوقع أن يلتقيهما رئيس الجمهورية للمرة الثانية خلال الأيام القادمة.
 |
تاريخ الإضافة: 02-09-2010 20:26:47 |
القراءة رقم : 1388 |