نقابات الصحة تحدد فاتح أكتوبر موعدا للتصعيد إذا لم تدفع رواتب ومتأخرات الأطباء المحولين إلى الداخل
قال المنسق العام لنقابات الصحة و نقيب أطباء الأسنان الموريتانيين الدكتور محمد المصطفي ولد إبراهيم أن عمال الصحة من أطباء عاميين وأطباء أسنان وصيادلة وممرضين وقابلات واعين لواجباتهم وبكل مسؤولية « وعلي الجميع أن يعي ذلك وأن يعلم ألا مجال للإبتزاز والمزايدة "
وأضاف أن العمال أصبحوا محصنين أكثر من أي يوم مضي وأنهم متحدون من أجل نيل أو انتزاع حقوقهم وبدون أي تلكأ ولا تراجع، وقال أن جميع الكوادر الصحية المكتتبة حديثا من أطباء عاميين وأطباء أسنان وصيادلة وممرضين وقابلات لن يغادر أي منهم العاصمة للالتحاق بأماكن عملهم الا في أحسن الظروف، وبعد ترتيب جميع قضاياهم المالية، قائلا إنهم ولحد الآن يشكون من متأخرات الرواتب لمدة 7 أشهر ولن يغادروا نواكشوط مطلقا قبل استلامها وهو حسب قوله ما دعا له فخامة رئيس الجمهورية أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة بترتيب وضع العمال وقال أنهم كمناديب عن هؤلاء العمال قالوا علي كل المستويات أن هذه الفئات تعيش دائما الابتزاز والتهميش والظلم وهو ما تعهد وزير الصحة في أكثر من اجتماع معهم علي القضاء عليه والعدل في جميع أمور العمال والعمل الدؤوب علي التحسين من ظروفهم وإشراكهم في كل ما من شأنه المساس من مصالحهم، مشيرا إلى "أننا للأسف لا زلنا نعيش في منظومتنا الصحية عدم المبالاة بكل ما يتم عليه الاتفاق مع الوزارة وهو ما نتمنى تجاوزه وبناء ثقة متبادلة بعيدا من عقلية الإدارات السابقة ولغة الشد ولي الذراع"، وناشد المنسق العام لنقابات الصحة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز التدخل قائلا ان الوقت حان لتدخله شخصيا لدي الحكومة لتفي بإلتزاماتها اتجاه عمال الصحة في ما يخص علاوات العدوى والتشجيع والتبعية والذي قال إنه يعتبره ملفا شائكا وفاصلا في العدل بين فئات عمال الصحة والجدية في التغيير من واقعهم بعد منحها للأخصائيين والتوقيع مع المنسقية بمقترح علاوات بقية الفئات الأخرى محذرا أنه فاتح أكتوبر القادم قد تفاقم الأمور إذا لم تهتم الحكومة الحالية بمناشدات عمال الصحة المتكررة .
وقال الدكتور عبد الله ولد ببكر رئيس شعبة الأطباء العامين إن الأطباء العامين وأطباء الأسنان والصيادلة والممرضين يرفضون بشكل تام الذهاب إلي أماكن عملهم في الداخل قبل تسديد رواتبهم، مضيفا أنه لا يمكن لأي طبيب أو ممرض الذهاب إلي الداخل ومزاولة العمل دون أن يقدم له راتبه ليكون عونا له في رحلة عمل شاقة في مراكز ومستشفيات الداخل بعيدا عن أهله وذويه" علي حد تعبيره.
من جانبه قال الدكتور محمدو و لد محمد سالم عضو لجنة طوارئ منسقية نقابات الصحة و المكلف بمتابعة قضية الرواتب "إن المعلومات المتوفرة لديهم تفيد بأن وزارة الصحة قامت بإعداد ملفات الرواتب لغرض تحويلها إلي وزارة المالية وهو ما لم يتم حتى الآن، مؤكدا انتظار الأطباء لفترة طويلة لحين إنهاء الإجراءات من وزارة الصحة وتسديد رواتهم لينتقلوا إلي أكامن عملهم داخل البلاد ،راجيا الإسراع وعدم دفع عمال الصحة إلي العصيان وهو ما سيقع اذا لم تتجه الأمور للتعقل والحلحلة ـ حسب قوله ـ
 |
تاريخ الإضافة: 29-08-2010 23:20:44 |
القراءة رقم : 353 |