الرباط الوطني يطالب ابراهيما صار الاعتذار عن تصريحاته حول موقف موريتانيا من القضية الفلسطينية
انتقد الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني التصريحات التي أدلي بها ابراهيما مختار صار للتلفزيون الوطني في برنامجه الماضي " حصاد سنتين " والذي زج فيه بالقضية الفلسطينية في أتون التجاذبات المحلية، واعتبر الرباط أن هذا التصريح مناقض لما دأب عليه أعلام البلاد المعاصرين.
وطالب الرباط الوطني في بيان توصلت "ونا" بنسخة منه مختار صار بالإنسجام مع خيار الشعب الموريتاني في هذه القضية والإعتذار عن التصريح المبطئ عن نصرة المحاصرين في فلسطين المحتلة.
كما حيى الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني النساء المشاركات في القافلة الموريتانية التي وصلت إلى قطاع غزة حاملة معها مساعدات إنسانية منوها بصبرهن وتضحيتهن طيلة الايام والأسابيع الماضية.
وجاء في البيان ما نصه:
اجتمع المكتب التنفيذي للرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني , اليوم 12/08/2010 وتدارس وضعية المنظمة الحالية وسبل تفعيلها للقيام بهدفها النبيل المتمثل في نصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضاياه العادلة .
كما تدارس التفاعل مع القضية الفلسطينية ومستجداتها في ضوء قافلة النساء الميمونة العائدة من غزة بعد أن أوصلت مواد غذائية وأدوية طبية , وبهذه المناسبة فإن المكتب التنفيذي للرباط الوطني يحيى النساء المشاركات في القافلة علي جلدهن وصبرهن وتضحيتهن طيلة الايام والأسابيع الماضية مرابطات علي ثغور فلسطين حتي كان لهن ماأردن , ومن خلالهن كل الموريتانيين علي تبرعاتهم السخية ويخص بالذكر رجل الأعمال الموفق " مولاي الحسن ولد المختار الحسن " علي الدعم السخي الذي قدمه لجوعي ومحاصري الشعب الفلسطيني .
لقد رصد الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني علي الساحة الوطنية قدرا من التصريحات لا ترضي عن هبة الشعب الموريتاني وسخائه المعهود منذو اغتصاب فلسطين , هذه الأصوات التي تستنكر التعاطف الشعبي مع الأهل في فلسطين متناسية ما تقوم به آلة الدعاية الصهيونية عبر العالم من دعم سياسي واقتصادي من خلال أروقة البرلمانات وغرف التجارة ومحافل القرارات الدولية .
ونحن إذ نستغرب هذا النوع من التحفظ المناقض لروح التعاون بين الأمم والشعوب في عالم يقوم علي تبادل المنافع بين الدول وإغاثة الشعوب الملهوفة بغض النظر عن الجنس واللون والدين وهو ما جعل دولا بعيدة جغرافيا ودينيا من موريتانيا تدعم بكل سخاء الشعب الموريتاني وتشيد له المباني وتشق له الطرق رغم هوامش الفقر المدقع التي تعيش فيها بعض تلك الشعوب نذكر أن موريتانيا دأبت كدولة وشعب علي المشاركة في حصار نظام الميز العنصري في جنوب إفريقيا إلي أن سقط وبقي صنوه النظام العنصري الصهيوني والذي مايزال الشعب الفلسطيني يرزح تحت وطأة عنصريته وهو ما يستوجب استمرار وتكثيف الجهود الممكنة ماديا ومعنويا
وإننا إذ نسجل في هذا السياق امتعاضنا من التصريحات اللتي أدلي بها السيد ابراهيما مختار صار للتلفزيون الوطني في برنامجه الماضي " حصاد سنتين " والذي زج فيه بالقضية الفلسطينية في أتون التجاذبات المحلية متناسيا بأن هذه القضية تمثل إجماعا وطنيا نظرا لمقدساتها الإسلامية وأبعادها الدينية والإنسانية وأنها هي وحدها التي تحرك الشعوب في كل العالم من جاكرتا شرقا إلي السنغال غربا , نعتبر هذا التصريح في غير محله ومناقض لما دأب عليه أعلام البلاد المعاصرين لاحتلال فلسطين من أمثال الحاج محمودبا والإمام بداه ولد البوصيري
كما نطالب الزعيم ابرهيم مختار صار بالإنسجام مع خيار الشعب الموريتاني في هذه القضية والإعتذار عن التصريح المبطئ عن نصرة أهلنا المحاصرين في فلسطين المحتلة
 |
تاريخ الإضافة: 12-08-2010 16:41:09 |
القراءة رقم : 830 |