رئيس الجمهورية: نحن مستعدون لمناقشة مراجعة الدستور.. والتصريح بالممتلكات أمر شكلي
قال رئيس الجمهورية في رده على أسئلة الصحفيين المتعلقة بالحوار مع المعارضة إنه مستعد للحوار مع المعارضة، أحزابا ومؤسسات في اي مكان،و في أي وقت تختاره، شريطة ان يكون هذا الحوار على اساس الدستور الموريتاني ومن اجل الصالح العام، مؤكدا استعداده كذلك لمناقشة تعديل الدستور.
وجدد رفضه لأن تكون مرجيعة هذا الحوار اتفاقيات وقعت خارج البلد في إشارة إلى اتفاق دكار، كما يطالب بذلك قادة المعارضة، وقال ان هذا الاتفاق قد استنفدت أغراضه بعد الانتخابات الرئاسية، مستغربا التشبث بوضعية ما قبل هذه الانتخابات.
وبخصوص عدم تصريحه بممتلكاته وكذلك اعضاء الحكومة، اجاب ولد عبد العزيز بأن السبب يعود إلى روتين العمل الحكومي، مع أن هذا التصريح لا يعبر عن الشفافية ـ حسب قوله ـ واستدل على ذلك بما أسماه فساد تصرفات المسؤولين السابقين الذين صرحوا بممتلكاتهم والتي اثبتتها كل التحريات.
وقال إن الوقوف على حقيقة ممتلكات الموريتانيين امر صعب، مضيفا ان التصريح بالممتلكات لن يشكل مشكلة بالنسبة له وسيقوم به كواجب قانوني، لكنه لا يرى له أهمية من حيث ضمان الشفافية في التسيير.
وردا علي سؤال يتعلق بمصير خمسين مليون دولار قيل ان موريتانيا تلقتها 2008 كهدية ولم تتضح مصادر صرفها، أوضح رئيس الجمهورية ان هذا المبلغ مخصص للتجهيز الجيش الوطني وان نسبة 65% منه صرفت في قضايا ملموسة ومحسوسة متعلقة بالتجهيزات العسكرية من ضمنها طائرات عسكرية، مؤكدا ان بعض هذه التجهيزات قد وصل وبعضها في الطريق.
وقال ولد عبد العزيز إن الوضعية العسكرية الآن جيدة بعد ما كانت سيئة في السابق، واستشهد علي ذلك بوجود 15 سيارة في شمال البلاد أثناء الغارة علي حامية "لمغيطي"، ذهب المهاجمون بعشرة منها.
وأكد في رده على سؤال حول التعليم، ان اللغة العربية بحكم الدستور هي لغة البلد الرسمية وان أياما تشاورية ستنظم لتشخيص مشاكل التعليم، كما تحدث عن عدم عدالة توزيع جميع المنافع العامة خلال الاحكام الماضية وحرمان الفقراء والضعفاء من هذه المنافع، خاصة تقسيم القطع الأرضية واستغرب انتقاد المعارضة للسياسة التي انتهجها النظام الحالي والهادفة الي توزيع القطع الأرضية علي الفقراء وأحياء الانتظار، في حين كانت ساكتة عن الغبن والحيف المنتهج في هذا المجال سابقا ـ حسب قوله ـ بل ساهم فيه بعض افراد المعارضة بحكم مسؤولياتهم أنذاك.
 |
تاريخ الإضافة: 04-08-2010 23:13:55 |
القراءة رقم : 588 |