الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك تصدر تقريرا عن أنشطتها الأخيرة

أكدت الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك ومحاربة الغلاء أنها قامت بالعديد من الأنشطة التوعوية والإرشادية في مجال حماية المستهلك، و أطلقت مبادرات من اجل الارتقاء بحقوق المستهلك الموريتاني والتبشير بالمفاهيم الضرورية له.

وقالت الجمعية خلال تقرير فصلي عن أنشطتها خلال الأشهر مايو يونيو يوليو 2010 إنها سعت إلى تكوين فريق برلماني لحماية المستهلك الموريتاني وصلت إجراءات الإعلان عنه إلى مراحل متقدمة ،كما واصلت الجمعية نضالها من اجل المصادقة على مدونة قانونية خاصة بالمستهلك الموريتاني وواكبت تطورات أسعار المواد الاستهلاكية من خلال زياراتها الميدانية في الأسواق وبياناتها التي ترصد واقع هذه الأسواق والمطالبة بمراعاة مصالح المستهلك الموريتاني وتوفير كل الضمانات التي تمنع التلاعب بحقوقه وكل الممارسات التي تمس مصالحه كالغش والاحتكار والمضاربة والاستغلال والتزوير حسب التقرير.
وجاء في تقرير الجمعية ما نصه:
"انطلاقا من خطتها السنوية واعتمادا على أهدافها قامت الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك ومحاربة الغلاء بالعديد من الأنشطة التوعوية والإرشادية في مجال حماية المستهلك، كما أطلقت مبادرات من اجل الارتقاء بحقوق المستهلك الموريتاني والتبشير بالمفاهيم الضرورية للمستهلك ،وسعت الجمعية إلى تكوين فريق برلماني لحماية المستهلك الموريتاني وصلت إجراءات الإعلان عنه إلى مراحل متقدمة .وقبل هذا وذاك واصلت الجمعية نضالها من اجل المصادقة على مدونة قانونية خاصة بالمستهلك الموريتاني وواكبت تطورات أسعار المواد الاستهلاكية من خلال زياراتها الميدانية في الأسواق وبياناتها التي ترصد واقع هذه الأسواق والمطالبة بمراعاة مصالح المستهلك الموريتاني وتوفير كل الضمانات التي تمنع التلاعب بحقوقه وكل الممارسات التي تمس مصالحه كالغش والاحتكار والمضاربة والاستغلال والتزوير ...الخ
ويمكن إجمال عمل الجمعية خلال الفترة الأخيرة في النقاط التالية:
أولا -في مجال التوعية والإرشاد الاستهلاكي قامت الجمعية بالتعاون مع مدارس الأطلس بتأسيس ناد للطفل المستهلك في مسعى لتوسيع دائرة الاهتمام بحماية المستهلك داخل شرائح وفئات المجتمع وقد ساهم هذا النادي في إنعاش الدورة الخاصة التي نظمتها الجمعية لصالح الجمعية الموريتانية لرعاية الطفولة في إطار الاحتفال باليوم العالمي
للمترو لو جيا علم القياس والأسبوع الوطني الأول للمستهلك الذي أطلقته الجمعية بهذه المناسبة..
كما نظمت الجمعية أول أسبوع وطني للمستهلك كان من أنشطته دورات تكوينية في مجال حماية المستهلك لصالح بعض الجمعيات غير الحكومية والمؤسسات المدرسية كثانوية البنات وإعدادية البنات فضلا عن زيارات ميدانية في الأسواق وتسجيل برامج في الإذاعة والتلفيزيون ومراسلة المواقع والصحف المستقلة بمواد إعلامية حول الموضوع.
ثانيا- في المجال الإعلامي قامت الجمعية بإصدار جريدتها نصف الشهرية صوت المستهلك والتي صدر منها حتى الآن عددان اشتمل الأول منهما على مقابلة مع وزير التجارة فيما كان موضوع الغلاف في العدد الثاني عن مخابز نواكشوط وكشف عن بعض التجاوزات والخروقات التي تستهدف المستهلك بالدرجة الأولى وتضر بمصالحه المادية والمعنوية .
في السياق نفسه استضافت برامج الإذاعة والتلفزيون الوطنين الأمين العام للجمعية وبعض معاونيه من اجل تقديم الجمعية للمتلقي وتسليط الضوء على مجالات عملها وإبراز الرؤية حول مختلف المجالات ذات الصلة.
وكان لبعض المواد الإعلامية التي أعدتها الجمعية بهذا الخصوص حضورها في الصحف والمواقع الالكترونية خاصة حملة الجمعية من اجل المصادقة على قانون خاصة للمستهلك الموريتاني.
ثالثا- في مجال الزيارات الميدانية للأسواق دأبت الجمعية على تنظيم لقاء أسبوعي بأحد الأسواق في إطار نشاطها :"منبر المستهلك " والذي يهدف إلى توعية المستهلكين حول مخاطر السلع الغذائية منتهية الصلاحية ويرشدهم إلى مهارات التسويق والترشيد الاستهلاكي والمنزلي .
هذا فضلا عن زيارات ميدانية لدكاكين بيع المواد الاستهلاكية بوسط المدينة وتذكيرهم بضرورة مراعاة القواعد الصحية في العرض والتسويق وتنبيههم إلى بعض الممارسات التي من شانها الإضرار بالمستهلك .
رابعا -في مجال الندوات كان من أبرزها:"ندوة حماية المستهلك بين ضعف الوعي وغياب الإطار القانوني " تلك الندوة التي استضافت النائب محمد محمود ولد أمات وكان هدفها التنبيه على أهمية المصادقة على قانون خاص بالمستهلك الموريتاني وقد نشر تقرير عن الندوة في العدد الأخير من جريدة الجمعية صوت المستهلك. وكانت الجمعية تعد لتنظيم محاضرة عن حماية المستهلك في الإسلام مع العلامة محمد الحسن ولد الددو إلا أن ظروف الهجوم على قافلة الحرية حالت دون تنظيم المحاضرة في موعدها وذلك بعد استكمال كل التجهيزات لعقد هذه المحاضرة في دار الشباب القديمة.
خامسا - في مجال المراسلات خاطبت الجمعية عديد الهيئات والقطاعات المعنية بحقوق المستهلك، نذكر منها علي سبيل المثال وزارة الصحة والصناعة والعلاقات مع البرلمان والتجارة الخ وكانت حاضرة بقوة على مستوى رفع أي شكاوى وتظلمات تردها من المستهلكين أو ترى أن من واجبها إبلاغ السلطات عنها من ذلك رسائل عن التطفيف في بعض المواد الاستهلاكية.ومراسلة وزارة الصحة حول التحفظ على بعض ادوية الملاريا الممنوعة من التداول وطالبت بتعريب فواتير الماء والكهرباء وبضرورة مراعاة أوقات ملائمة لرحلات الطيران...الخ
سادسا-عقد دورات تكوينية في مجال حماية المستهلك حيث نظمت الجمعية دورة في مهارات الترشيد الاستهلاكي لصالح جمعية المرأة للتربية والثقافة، وأخرى عن مفهوم التوعية ودورها في حماية المستهلك لكل من جمعية الفتاة وجمعية الخير بالإضافة إلى دورة في الوعي الصحي والاستهلاكي لصالح أطفال الجمعية الموريتانية لرعاية الطفولة ...الخ
والجمعية إذ تشكر كل من ساهم معها في هذه الجهود لتتطلع إلى شراكة أفضل مع الإدارة وهيئات المجتمع المدني الفاعلة وتسعى إلى تعميم جهودها حتى تصل إلى مستهلكي الداخل وهو ما حققته الجمعية جزئيا على مستوى التغطية الإعلامية لمشاكل مستهلكي الداخل حيث تفرد لكل ولاية معالجة خاصة على صفحات جريدتها "صوت المستهلك " وقد شملت التغطية حتى الآن كلا من النعمة ولعيون .
ولا يسعها إلا أن تطالب بمزيد الدعم المادي والمعنوي لجهود حماية المستهلك حتى لا تبقى رهنا لمبادرات مجتمعية تعدم الوسائل ولإدارة تشل جهودها البيروقراطية وغياب الإطار القانوني".

تاريخ الإضافة: 04-08-2010 17:27:24	القراءة رقم : 117