نقابة أساتذة التعليم الثانوي تنتقد موقف نقابة التعليم العالي الرافض لادماج اساتذة التعليم الثانوي في التعليم العالي
الأمين العام للنقابة المستقلة
|
انتقدت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي موقف النقابة المستقلة للتعليم العالي الرافض لإجراءات الاندماج في التعليم العالي بالنسبة لأساتذة التعليم الثانوي الحاصلين على شهادات عليا معتبرة أن تبرير ذلك بالحفاظ على المستوى العلمي والتربوي للمؤسسات مجرد "ذر للرماد في العيون" مضيفة أن أغلب المتميزين من الأساتذة في معظم الكليات هم أساتذة سابقون في التعليم الثانوي.
ودعت النقابة في بيان توصلت "ونا" بنسخة منه رئيس الجمهورية ووزير التعليم الثانوي وصناع القرار وقادة الرأي إلى العمل من أجل إنصاف أصحاب الشهادات العليا من أساتذة التعليم الثانوي ودمجهم في الفئات المناسبة لشهاداتهم من فئات التعليم العالي خصوصا من كانوا في وضعية تدريب.
وجاء في البيان ما نصه:
"لا جدال في الأهمية الكبيرة لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي وما لهما من دور في دفع عملية التنمية والتطور في كل المجتمعات وهو ما يحتم إصلاح هذا القطاع وبذل كل ما هو متاح للرفع من مستواه.
كما أنه لا ينكر للنقابة الوطنية للتعليم العالي ما لها من مواقف نضالية مشرفة خاصة و أن النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي لن تنسى لها الموقف الرائع أيام إضراب 45 يوما سنة 2008 والذي دعت فيه أساتذة التعليم العالي إلى عدم الحلول محل الأساتذة المضربين في الباكالوريا.
غير أن المستغرب هو ما تصر عليه النقابة المذكورة من ربط تطوير القطاع بحصره في جماعة محدودة بعضهم مثقل بالساعات الإضافية .
والواقع أن رفض اكتتاب أساتذة من التعليم الثانوي قضوا فترة تدريب مأذون من المؤسسة الحكومية التابعين لها بل وعلى نفقتها هو ظلم بواح وهدر لطاقات متميزة وتبديد لموارد الدولة وذلك ما حدا ببعض المعنيين إلى رفع القضية إلى القضاء وتم لهم الحكم بالدمج في التعليم العالي وهو ما واجهته النقابة المذكورة بالاعتراض .
كذلك فإن تعقيد إجراءات الاندماج في التعليم العالي بالنسبة لأساتذة التعليم الثانوي الحاصلين على شهادات عليا هو الآخر ظلم بين وما تبرير ذلك بالحفاظ على المستوى العلمي والتربوي للمؤسسات إلا ذر للرماد في العيون وهل أغلب المتميزين من الأساتذة اليوم في معظم الكليات إلا أساتذة سابقون في التعليم الثانوي ومنهم قادة في النقابة المذكورة أم أن شعارهم : ( اللهم ارحمنا وارحم محمدا ولا ترحم معنا أحدا).
وقد عبرت النقابة المذكورة عن هذا الموقف مرارا ولكن نقابتنا ظلت تغض الطرف عن ذلك مع الإحساس بالمرارة لأننا لا نرغب في المساجلات بين النقابات كما أن النقابة المذكورة كانت تستند إلى أمر قانوني صادر سنة 2006 وكانت المعركة معركة تغيير القانون.
أما اليوم وقد عدل الأمر القانوني بقانون صادق عليه البرلمان في دورته السابقة فلم يبق للنقابة المذكورة ما تتمسك به قانونيا غير توجيه الإهانة إلى زملائهم في التعليم الثانوي ورميهم بالنقص وإن نقابتنا لم تجد بدا من الرد لأنه بلغ السيل الزبى.
إن النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي لتدعو رئيس الجمهورية ووزير التعليم الثانوي وصناع القرار وقادة الرأي إلى العمل إلى إنصاف أصحاب الشهادات العليا من أساتذة التعليم الثانوي ودمجهم في الفئات المناسبة لشهاداتهم من فئات التعليم العالي خصوصا بالنسبة لمن كانوا في وضعية تدريب.
 |
تاريخ الإضافة: 31-07-2010 14:01:58 |
القراءة رقم : 212 |