www.mattel.mr

قبيلة عربية من شمال مالي ترفع شكوى ضد موريتانيا وفرنسا بعد هجومهما على القاعدة   "التكتل": الحوار هو السبيل الأمثل لتعزيز الديمقراطية وترسيخ الاستقرار"   قادة منسقية العمل القومي الإسلامي يطالبون ببدء الحوار بين الأطراف السياسية   "أبو مرداس الموريتاني" كان بين قتلى العملية الموريتانية ـ الفرنسية ضد القاعدة   كرمسين: السيول تجتاح قرية "ابنينعدي" وتجعلها في حالة عزلة   نواذيبو: بدأ المرحلة الثالثة من إعادة تأهيل الأحياء العشوائية   في تيرس زمور: الجيش يطلق النار على سيارة عابرة للصحراء ويعتقل ركابها   "نقابة التعليم العالي" تحذر من اكتتاب أساتذة جامعيين دون المرور بمسابقة تخولهم ذلك   حملة تلقيح ضد انفلوانزا الخنازيرفي موريتانيا بعد تسجيل 15 اصابة   الحزب الحاكم: رئيس الحزب لم يدلي بتصريح مفاده أن "الحديث عن تشكيل حكومة ائتلافية أمر وارد"  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

جريمة نواذيبو: تواصل البحث عن بقية أشلاء الضحية.. وتفاصيل جديدة عن الحادثة

اضغط لصورة أكبر
الضحية: أحمد ولد اما

(نواذيبو ـ الفاغ ولد الشيباني)
أفادت مصادر متطابقة أن أجهزة التحقيق بنواذيبو تواصل تحقيقاتها وتحرياتها من أجل معرفة ملابسات الجريمة البشعة التي راح ضحيتها " أحمد ولد أما " المرشد السياحي يوم أمس الأحد في نواذيبو.

وفي هذا السياق أوقفت الشرطة بنواذيبو ثلاثة أشخاص ويتعلق الأمر بسيدة من جنسية مالية كانت مؤجرة لدي الضحية وشقيقها وثالث من معارفها.
وفي سياق متصل أجرت الشرطة تحقيقات موسعة مع معارف الرجل والمقربين منه بهدف التعرف على الملابسات التي أحاطت باختفائه ومن ثم العثور علي أجزاء من جسده في عدة أماكن من المدينة بينما يجري البحث عن الأجزاء المتبقية من جسمه، والتي لم يتم العثور عليها حتى اللحظة، ويسود جو من القلق لدى ساكنة نواذيبو، خصوصا بعد تعدد الشائعات والتفسيرات، التي يقول بعضها إن الشيخ القتيل قد يكون راح ضحية لدور مفترض ـ غير مؤكد حتى الآن ـ في التبليغ عن أحد المشمولين
في ملف اختطاف الرعايا الإسبان علي طريق نواذيبو ـ انواكشوط نهاية شهر نوفمبر الماضي.
وفي نفس السياق كان قد عثر الإثنين 26 يوليو 2010 قرب المدرسة رقم 9 بحي الصاله في حدود الحادية عشرة صباحا، وعند عتبة أحد المنازل علي رأس رجل مفصولة عن جسده، ويد واحدة، ليتبين بعد التحقيق أن الرأس المقطوعة تعود لشيخ في عقده السبعيني يدعى أحمد ولد اما، يعمل منذ سنوات مرشدا سياحيا، وبعد نقل الأجزاء المعثور عليها من الجسد، إلى مركز الإستطباب الجهوي بحي لعوينه ، أعلن بعد ذلك بفترة قصيرة عن العثور قرب ميناء الصيد التقليدي علي يد الضحية الثانية، ورجليه وملابسه (دراعة والسروال) فيما اختفي صدره وبقية جسمه ولم يثر عليها حتى الآن.
وحسب ما أفاد المدير المساعد لمركز الإستطباب الجهوي بنواذيبو لوكالة نواكشوط للأنباء فإن رأس الضحية أثبت أنه تم تكميم فمه بمادة لاصقة، ومن ذبحه من الوريد إلى الوريد وحز رقبته، وأقد أظهرت الأطراف التي عثر عليها أن عملية تقطيع جسمه تمت بطريقة مدروسة ومتأنية.
وفي نفس السياق ذ كر أحد معارف الضحية أنه شوهد يوم الأحد في حدود الرابعة وعشر دقائق في حي الغيران، وأبلغ ذويه أنه يقصد إحد المساكن التي يؤجرها، وأن لديه مشاكل مع إحدى المؤجرات بعد أن قطع عنها المياه، وهو الأمر الذي أكده لوكالتنا أحد المواطنين الماليين المؤجرين في نفس المنزل
وبعد تأخره عن العودة إلى بيته بدأ أبناؤه في البحث عنه في كل الأماكن التي يتوقع أن يزورها، بما فى ذلك السيدة المالية التي كان على خلاف معها، وقد رفضت في البداية فتح الباب لأبناء الرجل، وعندما عادوا إلى منزلها وجدوها أمام المنزل وردت بأنها لا تعرف أي شيء عنه، أين ذهب قبل أن يتم العثور علي أجزاء من جسمه في مناطق متفرقة المدينة صبيحة الغد.

 

 

 


 

اضغط لصورة أكبر
تاريخ الإضافة: 27-07-2010 16:58:13 القراءة رقم : 5386
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:30363865 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009