فرنسا تؤكد مشاركة ما بين عشرين إلى ثلاثين من قواتها في الهجوم على القاعدة شمال مالي
افاد مصدر في وزارة الدفاع الفرنسية السبت ان الهجوم العسكري الموريتاني الذي استهدف الخميس مجموعة من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي بدعم فرنسي، كان يهدف الى الافراج عن الرهينة الفرنسي ميشال جيرمانو، مؤكدا ان "ليس لديه اي دليل يثبت ان الرهينة لا يزال على قيد الحياة".
واضاف المصدر ان ما بين عشرين الى ثلاثين عسكريا فرنسيا شاركوا في الهجوم الموريتاني، مضيفا ان ليس هناك اي عملية عسكرية جارية حاليا للافراج عن الرهينة، ويعود اخر دليل على ان الرهينة على قيد الحياة الى منتصف ايار/مايو.
وقبل ذلك، اكد مصدر عسكري اجنبي في باماكو لفرانس برس ان عملية عسكرية فرنسية تجري السبت بحثا عن الرهينة الفرنسي (78 سنة).
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد نقلت عن مصدر عسكري موريتاني في نواكشوط قوله ان الجيش الموريتاني يواصل اليوم السبت عمليته ضد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي في اراضي مالي حيث يحتجز التنظيم رهينة فرنسيا هدد باعدامه الاثنين.
وصرح المصدر ان "عمليات المطاردة والتمشيط متواصلة ضد معسكرات ارهابيي القاعدة وقد تمكنا من ضبط كمية جديدة من الاسلحة والمتفجرات والذخيرة"، وأضاف إن "جيشنا يتحرك في مناطق عدة لتحقيق اهدافه في مكافحة الارهابيين".
من جهة اخرى اوضح المصدر ان "موريتانيا تنسق جيدا عملياتها مع مالي".
وقبيل ذلك افاد مصدر عسكري اجنبي في باماكو لفرانس برس ان فرنسا ايضا تقوم بعملية في اراضي مالي في محاولة للافراج عن الرهينة الفرنسي ميشال جيرمانو بمشاركة قوات دول اخرى من المنطقة.
واعلن مصدر عسكري موريتاني ان الجيش الموريتاني شن الخميس بدعم "تقني" فرنسي عملية عسكرية على مجموعة من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي تحتجز الرهينة قتل خلالها سبعة عناصر من التنظيم.
واعلنت الحكومة أمس الجمعة ان العملية اسفرت عن مقتل ستة عناصر من التنظيم.
 |
تاريخ الإضافة: 24-07-2010 15:35:08 |
القراءة رقم : 1187 |