ولد أحمد الوقف يعلن رفضه تسليم المهام لخلفه ولد محمد الأغظف
يحيى ولد أحمد الوقف محاطا ببعض قادة الجبهة المناوئة للانقلاب أثناء المؤتمر الصحفي (ونا)
|
أعلن الوزير الأول في الحكومة المطاح بها يحيى ولد أحمد الوقف قبل قليل، عن رفضه الاعتراف بالحكومة التي ينوي خلفه مولاي ولد محمد الأغظف تشكيلها، مؤكدا أنه "لا توجد حكومة في موريتانيا سوى تلك التي عينها الرئيس المتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله"، وبالتالي فإنه لا يعترف بأية حكومة أخرى مهما كانت.
وقال ولد الوقف الذي يعقد مؤتمرا صحفي في هذه اللحظات بمقر حزب اتحاد قوى التقدم، إن الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية ما تزال متمسكة بشرعية الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ، وتطالب بإطلاق سراحه فورا وإعادته إلى وظيفته ليباشر مهامه كرئيس للجمهورية، وأضاف أن الحديث عن أغلبية برلمانية داعمة للانقلاب العسكري أمر غير وارد على الإطلاق، مؤكدا أن المؤسسات الدستورية معطلة، وبالتالي فلا يمكن الحديث عن اي دور لمؤسسة البرلمان دون باقي المؤسسات الدستورية الأخرى، وأضاف "أكبر المؤسسات الدستورية في البلد هي مؤسسة رئاسة الجمهورية، وهي حاليا معطلة، وبالتالي فإن باقي المؤسسات الدستورية معطلة هي الأخرى، ولا يمكن الحديث عن دور لها قبل عودة مؤسسة الرئاسة إلى مزاولة صلاحياتها"، وشدد على رفض أي حكومة يشكلها المجلس الأعلى للدولة، مضيفا أنه لا شرعية إلا للحكومة التي يقودها هو، وعينها الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، وردا على سؤال لوكالة نواكشوط للأنباء حول ما إذا كان طلب منه تسليم المهام لخلفه مولاي ولد محمد الأغظف، أكد ولد احمد الوقف أنه تم الاتصال به وطلب منه تسليم المهام للوزير الأول الجديد، لكنه رفض ذلك، لأنه لا يعترف بشرعية أية حكومة غير الحكومة التي عينها ولد الشيخ عبد الله.
تاريخ الإضافة: 14-08-2008 18:59:29 |
القراءة رقم : 1200 |