حزب حاتم يندد بمذكرة"اوكامبو" ويدعو الدول العربية والإسلامية للوقوف مع السودان
ندد حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم"بمذكرة "او كامبو" الجديدة الداعية الي اعتقال الرئيس السوداني ووصفها ب "الرد المكشوف على الانتخابات التي أسفرت عن تجديد الشعب السوداني ثقته في الرئيس البشير.
ودعا الحزب في بيان وزعه اليوم الخميس "قادة وشعوب إفريقيا والعالم العربي والإسلامي لتحمل مسؤولياتهم كاملة في مواجهة هذه المواقف واعتبار مثل هذه المذكرات باطلة وعديمة الأثر"،معلنا دعمه الكامل للسودان حكومة وشعبا في تصديه لمختلف المخططات الرامية للنيل من سيادته.
وهذا نص البيان:
أصدر السيد أوكامبو مذكرة جديدة تدعوا لاعتقال رئيس جمهورية السودان المنتخب الأخ عمر حسن البشير متهمة إياه بارتكاب جرائم إبادة جماعية.
وقد جاءت هذه المذكرة الجديدة كما لو كانت ردا مكشوفا وفاضحا على الانتخابات التي جرت مؤخرا في هذا البلد العربي الإفريقي المسلم. والتي أسفرت عن تجديد الشعب السوداني ثقته في رئيسه وفي برنامجه السياسي والاقتصادي والاجتماعي... وردا كذلك على ما تشهده محادثات السلام في إقليم دارفور من تقدم وفي ظل تنامي الدعوات إلى الحفاظ على وحدة البلاد ورفض تمزيقها وتجزئتها غداة الاستفتاء المرتقب.
إن حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" وهو يتابع هذه التطورات المقلقة ليشدد على الآتي:
1- إدانته الشديدة لما دأبت محكمة الجنايات الدولية على اتخاذه من إجراءات ومواقف لا تخفى دوافعها السياسية وأغراضها الهادفة إلى زعزعة استقرار هذا البلد وإرباك مسيرة البناء والوحدة فيه، تناغما مع سياسات قوى دولية تريده فضاء لتوالد حركات الإنفصال والتمرد.
2- رفضه استحفاف هذه المحكمة بمشاعر وخيارات الشعوب العربية والإفريقية والإسلامية عامة ، وعدم اكتراثها حتى بالمواقف الرسمية لحكوماتها.
3- دعوته قادة وشعوب إفريقيا والعالم العربي والإسلامي لتحمل مسؤولياتهم كاملة في مواجهة هذه المواقف واعتبار مثل هذه المذكرات باطلة وعديمة الأثر
4- استهجانه ما دأبت عليه بعض الهيئات التي توصف بالدولية من انتقائية ومن كيل بالمكاييل المتعددة والتي ظهرت نتائجها جلية في فلسطين والعراق ولبنان وأفغانستان.
5- دعمه الكامل للسودان شعبا وحكومة ورئيسا في تصديه المشروع والشجاع لمختلف المخططات الرامية لنيل من سيادته والعبث بوحدته ومصالحه الإستراتيجية.
انواكشوط بتاريخ: 14/07/2010
اللجنة الإعلامية
 |
تاريخ الإضافة: 15-07-2010 17:10:16 |
القراءة رقم : 129 |