سفير فرنسا في نواكشوط يقول: "كل الشروط الضامنة لنمو متواصل أصبحت متوفرة في موريتانيا"
التزم سفير موريتانيا المعتمد في موريتانيا ميشل فانبورتر، فيكلمة ألقاها ليلة البارحة أثناء حفل أقامه في سفارة بلاده في نواكشوط بمناسبة ذكري استقلالها، بأن تأخذ بلاده كامل حصتها من الدعم الذي حصلت عليه موريتانيا خلال اجتماع ابروكسل، كما ستواصل مرافقتها في مسيرتها التنموية، مع احترام كامل لسيادتها و تشبث بالمبادئ التي ما فتئتتنير لها الطريق.
وأضاف "أود بهذه المناسبة أن أحيي بحرارة كل أولائك الذين يكرسونجهودهم من أجل الرقي الاجتماعي و الازدهار الاقتصادي لموريتانيا، والمتواجدون معنا بكثرة هذا المساء، مؤكدا لهم من جديد أن الفرنسيين الذين يعملونمعهم ويعايشونهم فوق أديم أرضهم المضيافة متضامنون مع مستقبل بلدهم ".
ونبه الديبلوماسي الفرنسي الي أن تخليد يوليو يوليو يتميز هذه السنة "بكونه يتوسط سنة هامة بالنسبةلموريتانيا ألا وهي الذكرى الخمسين لاستقلالها . و سيكون تخليد هذا الحدث مناسبةلاستذكار الخطوات الأولى على طريق بناء الدولة الموريتانيةو مناسبة كذلك لإبراز المبادئ التي أسست لهذه العملية، كما ستكون بالذات فرصةلاستشراف المستقبل بنظرة مطمئنة ينيرها التاريخ، خاصة للذين لم يعاصروا سنوات الاستقلالالأولى و الذين بدأت تؤول إليهم مسؤوليات قيادة بلادهم نحو مزيد من التقدم.
وأضاف ميشل فاندبورتر، "أن هذه الذكرى تشكل كذلك، مناسبة لفرنسا لتعبر عن عرفانها بالجميل، للدعم الذي تلقته في أوقات صعبة وحرجة من تاريخها من لدن العديد منالموريتانيين وبالمناسبة أخبر المحاربين القدماء الموريتانيين المتواجدين معناهذا المساء، أن الرئيس ساركوزي قد أعلن أمس عن تقديم مشروع قانون يسمح بتوحيد تاملمعاشاتهم مع معاشات زملائهم في السلاح الفرنسي . إنه بشكل أعم إكبار لتاريخمشترك، تاريخ معقد و صعب أحيانا و لكنه غني في أحايين كثيرة ، تاريخ مشرئب بثباتإلى المستقبل".
وأبرز السفير الفرنسي في بلادنا أن موريتانيا كانت اليوم ضيفةشرف على احتفالات ال 14 يوليو بباريس "حيث شاركت هذا الصباح مفرزة من الجيشالموريتاني في العرض العسكري الذى جرى بشارع الشانزليزي، بمحضر الرئيس محمد ولدعبد العزيز صحبة قادة الدول الأخرى التي نالت استقلالها قبل خمسين عاما الي جانب الرئيس نيكولا ساركوزي".
ونوه بقدرة موريتانيا التي بها استطاعت "أن تجمع قبل ثلاثة أسابيع ببروكسلجميع شركائها في التنمية لتحظى لديهم بدعم متميز للسياسات التي رسمتها بالنسبةللميادين الأساسية لنموها الاجتماعي و الاقتصادي وهو ما سيجعل هذه السنةذات أهمية كبرى بالنسبة لموريتانيا، بعد ان أصبحت متوفرة كل الشروط الضامنة لنمو متواصل وقادر على خلق المزيد من فرص العمل ومزيد من الثروة لفائدة جميع الموريتانيين".
واكد ان"الحكومة التي تقع على عاتقها مهمة تحديد أهداف هذه العملية التنموية بالتشاورالضروري مع جميع القوى السياسية و الاجتماعية في البلد و كذا الفاعلين الذينيبتكرون أنشطة جديدة و الجمعيات التي تنفذ برامج اجتماعية، كل هذه الأطراف لن تعدمالدعم المناسب
 |
تاريخ الإضافة: 15-07-2010 11:17:52 |
القراءة رقم : 440 |