قاعدة المغرب الإسلامي تعلن عن آخر فرصة للإفراج عن عناصرها مقابل حياة "جرمانو"
صورة الرهينة الفرنسي ميشيل جرمانو كما بثها التنظيم
|
أعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي عن منح الحكومة الفرنسية مهلة أخيرة ونهائية لا تتجاوز خمسة عشر يوما، لإنقاذ حياة المهندس الفرنسي المتقاعد ميشيل جرمانو الذي اختطف من شمال النيجر قبل حوالي شهرين.
وقال التنظيم في بيان أصدره إن جرمانو سيلقى مصير الرهينة البريطاني الذي قتله التنظيم قبل فترة، بعد أمن رفضت الحكومة البريطانية الإفراج عن منظر التيار السلفي الجهادي أبو قتادة الفلسطيني، واتهم الرئيس الفرنسي ساركوزي بالازدواجية في تعامله مع الفرنسيين، في إشارة إلى الجهود التي بذلها للإفراج عن الرهينة السابق "بيير كمات" مقابل إخلاء سبيل ثلاثة من عناصر التنظيم كانت الحكومة المالية تعتقلهم.
ولم يكشف التنظيم عن مطالبه التي يشترط لتلبيتها للإفراج عن الرهينة الفرنسي، وإن كان البيان السابق للتنظيم الذي أعلن فيه تبنيه لعملية الاختطاف، ورد فيه تحديد مطلب التنظيم "ألا و هو إطلاق سراح أسرانا الذين ستصل للمفاوض الفرنسي قائمة بأسمائهم"، ويتضح من نبرة البيان الأخير أن التنظيم يدرك أن قائمة المعتقلين المطلوب من فرنسا السعي للإفراج عنهم، وصلت إلى الحكومة الفرنسية، وأن هذه الأخيرة هي من يماطل..
وجاء في البيان ما نصه:
"الحمد لله ،و الصّلاة و السلام على رسول الله، و على آله و صحبه و من والاه ،أمّا بعد:
يمر اليوم أكثر من شهرين و نصف على اختطاف الفرنسي "ميشيل جرمانو /Michel Germaneau" من طرف المجاهدين بالشمال النيجري،إلاّ أن الحكومة الفرنسية أبدت لا مبالاة كليّة بحياة مواطنها معلّلة ذلك: بكون هذا الرجل غير مهم لها و غير ذي قيمة كبيرة.
و هي الذريعة التي يجب أن يعرفها الشعب الفرنسي بكل وضوح:أن ساركوزي يفرق بين شعبه و يقسمه إلى طبقتين ،طبقة من الدرجة الأولى تستحق إنقاذ حياتها و طبقة من الدرجة الثانية تستحق الموت على أيدي المجاهدين و لا يجدر بالحكومة الفرنسية أن تبذل أي جهد لإنقاذها.
و لأن مطالب المجاهدين في هذه القضية كانت معقولة و بسيطة،و لأننا نريد إقامة الحجة النهائية على الحكومة الفرنسية و إعطائها فرصة ذهبية لإنقاذ مواطنها فقد قرر المجاهدون منح مهلة أخيرة لفرنسا لا تمدد و لا تتكرر مدتها 15 يوما بدءًا من يوم الاثنين:12/07/2010م.
و بانتهاء هذه المدة و عدم الاستجابة لمطالبنا المشروعة فحينئذ تكون فرنسا قد حكمت بالإعدام على مواطنها و يكون ساركوزي قد قرر نهائيا ارتكاب نفس الحماقة التي ارتكبها "جولدن براون" تجاه مواطنه البريطاني .
و نكرر أخيرا دعوتنا للرأي العام الفرنسي و عائلة المختطف للضغط على حكومتهم المستهترة فها هي فرصة أخيرة من المجاهدين لا تقدر بثمن و ها هي مهلة لن تتكرر لإنقاذ هذا الرجل و ها قد بذلنا وسعنا في إيجاد حل مرضي و قد أعذر من أنذر.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد و على آله وصحابته أجمعين".
 |
تاريخ الإضافة: 12-07-2010 11:14:14 |
القراءة رقم : 1014 |