اضغط هنا

اضغط هنا

"الموقعون بالدماء" تؤكد أن "جهاديين" من دول غربية يشاركون في احتجاز الرهائن بالجزائر   عاجل..كتيبة "الموقعون بالدماء" تشترط وقف الهجوم الفرنسي على أزواد مقابل سلامة المحتجزين في الجزائر   ولد بوعمامه "لونا": مرتاحون لموقف علماء موريتانيا   "الموقعون بالدماء" لـ"ونا": نحذر الجزائر من مغبة محاولة تحرير المحتجزين   مالي: بدء المعارك البرية المباشرة بين القوات الفرنسية والإسلاميين   "جماعة الملثمين" تعلن احتجاز 41 رهينة غربيا في الجزائر   "25 فبراير" تبث تسجيلا منسوبا للسفيرة الأمريكية في نواكشوط تهاجم فيه المعارضة الموريتانية   عمال "شنكر موريتانيا" يدخلون في إضراب عن العمل   تقارير: موريتانيا تسلمت 200 مليون دولار من ليبيا بعد تسليم السنوسي   عاجل: كتيبة الملثمين تتبنى احتجاز خمسة غربييين في الجزائر  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
تــقـــاريـــر

كرمسين.. "جاور الماء تعطش"

اضغط لصورة أكبر

تعيش أغلب القرى والتجمعات السكنية ببلدية "أمبلل" التابعة لمقاطعة كرمسين بولاية اترارزه أزمات عطش حادة خلقت حالة استياء وغضب عارمة لدى سكان المنطقة.

العطش يسبب الإحتقان ..
وفي ظل انتشار أزمة العطش التي تعاني منها قرى في جنوب البلدية، إضافة إلى قرى أخرى في شمالها ووسطها، يعتمد السكان على مياه الآبار التي حفرت إما بجهود أبناءها، أو من قبل بعض الجمعيات الخيرية الناشطة في المنطقة كبدائل بدائية لتوفير الماء الصالح للشرب، وتبقى أهم وسائل توصيل مياه هذه الآبار إلى المنازل هي العربات والحمير، وفي بعض الأحيان يعمد السكان إلى حملها على الأيدي عبر حاويات بلاستيكية بحجم 20 لتر(بيدون).
ويصرف السكان لتوفير ماء الشرب 700 إلى 1000 أوقية شهريا عن كل 20 لتر أي ما يساوي 10آلاف أوقية شهريا لكل برميل سعته 200 لتر.
ويخشى السكان أن تتسبب مياه هذه الآبار التي لا تخلوا من بعض الشوائب الملوثة في انتشار بعض الأمراض الفتاكة بين السكان، خاصة في ظل غياب ثقافة استخدام وسائل السلامة التي من شأنها أن تخفف من الأضرار الناتجة عن استعمال المياه الملوثه.

سلطات غائبة وبدائل بدائية ..
يعتبر المواطنون في بلدية امبلل أنهم يعيشون أزمتهم وحدهم دون أي التفات من السلطات، الأمر نتج عنه احتقان قد ينفجر بركانه في أي لحظة وخاصة بالتجمعات التي لا تزال تشهد أزمات عطش باتت مزمنة بعد أن طال أمدها ولم تجد أي حل من قبل السلطات المحلية، وأبرز هذه التجمعات "أعوفية" و "النهضة" و "الوحدة" وهو تجمع قروي يمتد على مسافة تقدر بـ 3 كلم بالقرب من قرية "بمبري" التي كانت تزود بعض القرى بالمياه قبل أن تتوقف منذ ثلاثة شهور.
مايو الماضي قام سكان قرية لبيرد (34 كلم على طريق انواكشوط ـ روصو) بقطع الطريق الرابط بين نواكشوط - روصو وذلك بعد أن سئموا وعود الجهات الرسمية، لجؤا لقطع الطريق كحل لإجلاء أزمة العطش التي حاقت بهم بعد أن تعطلت المضخة الوحيدة التي كانت تروي عطش القرية، على مسافة تقدر ب2كلم مربعة
حلول .. ولكن
قدمت البئرين الارتوازيتين بقريتي "لبيرد" و "بمبري" حلال مقبولا لمشكل العطش لساكنة هاتين القريتين، لكن عجز بئر "بمبري" عن توفير الماء لقرى "أعوفية" و"النهضة" و"الوحدة" بالقدر الكافي، وإن قامت به في فترة ليست بالطويلة، فاقم من أزمة العطش في هذه القرى التي سبق وأن استفادت من هذه البئر.
وتتمتع القرى الأخيرة بجميع توصيلات الماء، بل تتوزعها بعض الحنفيات التي روت عطشها في فترة سابقة، قبل أن تتوقف عن ضخ الماء بعد أن لم تعد قوة ضخ مضخة "بمبري" قادرة على إيصال الماء إليها، وهو المشكل الذي لا تزال السلطات تتبرم عن إيجاد حلول له.
أما بالنسبة لقرى "انتارشه" و "التوفيق" و"أنولكي" فلا تزال آمال ساكنتهم معلقة ببئر ارتوازية تعهدت السلطات العمومية بتشييدها في قرية "أنولكي" لحل مشكلة العطش في شبه المنطقة.

ويبقى سكان بلدية امبلل بين عهود أطلقتها السلطات ولم تف بها حتى الآن بتوفير المياه الصالحة للشرب بالقدر الكافي ، وبين مياه الآبار التي يتهدد استعمالها صحتهم.

أزمة عطش في كرمسين
من جهة أخرى قالت مصادر إعلامية أن كرمسين (مركز المدينة) تعيش هذه الأيام موجة عطش حادة قيل إنها تعود إلى توقف ضخ المياه من المصدر داخل الأنابيب الممتدة إلى الأحياء القريبة من مركز المدينة.
وقال مراسل أخبار كرمسين في المدينة إن أحياء "البركه" و"لمشونك" وبعض الأحياء الأخرى المجاورة تعيش هذه الأيام على وقع العطش وأن السلطات لم تقم بأي عمل اتجاه ذلك، رغم الدعوات التي أطلقها السكان لإنقاذهم من العطش.
وعاش السكان أزمة العطش في وقت كان فيه مسؤولي المقاطعة الإداريين ومنتخبيها المحليين منشغلون بالتحضير لزيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ما جعل الأزمة تتفاقم وتمتد لمدة تقارب الأسبوع دون أن تجد أي حل.
وكانت جهات منتخبة عليا قد تحدثت ل "أخبارنواكشوط"، عن القضاء بشكل نهائي على ازمة العطش التي كانت المدينة تعاني منها طيلة السنوات الماضية، بسبب إنجاز مشروع افطوط الساحلي.
 

تاريخ الإضافة: 2012-04-08 18:04:08 القراءة رقم : 3151
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:58263055 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009