اضغط هنا

اضغط هنا

الجمعية الوطنية تصادق على مشروع قانون المعاشات   520 مساندا تنضم لمبادرة "كلنا اعل ولد المختار"   إحالة ثمانية معتقلين سلفيين إلى السجن بتهمة "تأسيس تجمع إرهابي"   نقابة أطباء الأسنان ترحب بقرار المحكمة منع أي نشاطات ل "يوسف ولد حرمة الله" باسمها   في نواكشوط :النيابة تطلق سراح 7 من المعتقلين السلفيين وتتهم 9   توشيح صحيفة " ابوين شو " كأحسن أداء في موريتانيا للعام 2011   في سيلبابي: العثور على جثة شاب مات شنقا في منزله   وفد من الحراك الشبابي في مقر " ونا" تضامنا معها   برنامج زيارة أمير دولة قطر لموريتانيا يوم الخميس القادم   برلمانيات/ مأساة: ولد عبد العزيز وولد صلاحي، بين ثقة الأهل في فرج الرب وتجاهل الأنظمة خوفا من امريكا/ ماموني ولد مختار  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
مقابلات

"محمد أبوراتب" في مقابلة مع أخبارنواكشوط: "الفن الإسلامي لايزال يافعا في موريتانيا والمستقبل سيشهد إزدهارا كبيرا لهذا الفن"

اضغط لصورة أكبر

قال رائد الأنشودة الإسلامية محمد أبوراتب إن الإنشاد الإسلامي في موريتانيا مازال يافعا بسبب الوضع الإجتماعي، مؤكدا أن الذي يجب أن نركز عليه هو التذوق الكبير للجمهور الموريتاني للإنشاد الإسلامي، والدليل على ذلك الحضور الجماهيري الواسع والكبير لمهرجان حداء الصحراء.
وقال أبوراتب في مقابلة مفصلة مع يومية "أخبارنواكشوط"، إن جمهورا يجلس الساعات الطوال لمدة اربعة أيام يشجع الفرق الإنشادية التي جاءت من المغرب والمشرق، من الوطن العربي، ولايكل ولايمل في تشجيعها ويحفظ أناشيدها ويكررها، يدل على تذوق النشيد الإسلامي لدى الشعب الموريتاني.

وتوقع محمد أبوراتب أن تظهر في الفترات القادمة فرق كثيرة في موريتانيا، لأن الحاجز هدم ما بين الإنشاد والمجتمع من خلال هكذا مهرجانات مثل مهرجان حداء الصحراء.

وهذا نص المقابلة:

أخبارنواكشوط: أنتم شخصية معروفة وغنية عن التعريف، لكننا نحن نود منكم تقديم نبذة مفصلة عن حياتكم ومشواركم الدراسي والمهني لقراءنا الكرام؟
أبوراتب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، محمد مصطفى أبوراتب من مواليد مدينة حلب السورية عام 1962، درست في مدارسها، وأنهيت المرحلة الثانوية هناك وكذلك درست في المعهد العربي للموسيقى عندما كنت صغيرا وكنت أحد اعضاء الفرقة النحاسية في مدينة حلب عندما كنت فتىً يافعاً تمرست على الغناء وأنا صغير في المدرسة ، وعندما كنت عضواً في الحركة الكشفية السورية ، ولما كبرت استخدمت الغناء في مجال الدعوة الإسلامية والمديح والإنشاد الديني، ومن ثم بدأت أطور هذا الانشاد لكي يتناول قضايا الأمة والفكر الإسلامي، وخاصة عندما دخلت مجال دراسة الفكر والفلسفة في المرحلة الجامعية، أتممت دراسة الإدارة والإقتصاد، في العراق وتابعت الدراسات العليا في الأردن والمغرب وحصلت على ماجستير في الفكر الإسلامي، حيث كتبت عن المفكر الجزائري مالك بن نبي "اشكالية النهضة عند مالك بن نبي"، وكانت رسالتي الدكتورا الفنون والجماليات وأثرها التربوي والاجتماعي والنهضوي في الإسلام. عملت في مجال التربية والتعليم بداية مع الأستاذ الشاعر يوسف العظم رحمه الله في الأردن ، ثم تابعت العمل التربوي في مدارس وجامعات متعددة في ديترويت حيث كنت مقيما في الولايات المتحدة الأمركية والآن تحولت إقامتي إلى الأردن حيث سأتابع مسيرتي في الفن والتربية إن شاء الله . أترأس رابطة الفن الإسلامي العالمية ... هذه الرابطة التي كان لي شرف المشاركة في تأسيسها منذ ثمانية أعوام، ولها نشاط كبير جدا.
بدأت الإنشاد عام 1980 وعندي ما يقارب 20 ألبوم، شاركت في العشرات من المهرجانات والمؤتمرات الإسلامية والفنية، زرت معظم البلاد العربية والأوروربية وأمريكا وكندا، قدمت المئات من الأناشيد الإسلامية تناولت الفكر الإسلامي، وتناولت المديح، الإبتهال، الأناشيد الوطنية الحماسية، وأنا والحمد لله متزوج من سيدة تعمل في العمل التربوي ولي خمسة بنات.

أخبارنواكشوط: غادرت سوريا ولم تعد لها منذ 30 سنة، ما هي أسباب ذلك؟

أبوراتب: منذ عام 1980 حصلت أحداث في سوريا جعلت والدي ينتقل بنا للإقامة في الأردن، فعشت معظم عمري مغترب عن سوريا، واستمرت غربتي ربما لكوني أصبحت منشد إسلامي والنظام السياسي هناك مضيق على الإسلاميين، وهذا مانشاهده الآن وما نراه من انتفاضة للشعب السوري ضد الظلم والجور والديكتاتورية، والحمد لله سطرت هذه المعاناة في الكثير من أناشيدي، حتى أعتبرت أنا المنشد الأول الذي يلقي الأضواء على الوضع السياسي في سوريا خلال العقود الثلاثة الماضية.

أخبارنواكشوط: الفن الإسلامي، ماذا عن الهوية والتسمية، هل نسميه موسيقى، أغنية، فن، أم أنه يمكنه أن يتسمى بكل هذه الأسماء؟

أبوراتب: في الحقيقة من حيث الصناعة لايوجد فرق ما بين النشيد والغناء كلاهما اخراج الصوت البشري من قبل إنسان معين عن طريق المقامات الموسيقية، ولكن اعتمد الناس والنقاد أن يسمو الغناء الذي يؤديه إنسان ملتزم ويتناول قضية إسلامية أوقضية فكرية إسلامية أوقضية من قضايا العالم الإسلامي، والذي لا تستعمل فيه الآلات الموسيقية، أطلق عليه الإنشاد الإسلامي، واطلقوا على الغناء الذي يتناول الابتهال، والمديح، وترافقه الموسيقى، أطلق عليه الغناء الديني . إذا هناك النشيد الإسلامي والغناء الديني، وهناك طبعا الغناء الماجن الذي ابتعد عن قضايا الأمة وأصبح فقط يغني للحب والعشق وهذه المواضيع. أما اللبس الذي قد يحصل ما بين الغناء الديني والنشيد الإسلامي، في مجال التخصص وفي مجال استعمال الموسيقى فالغناء الديني هو ما رافقه موسيقى، وأنحصر فقط في قضايا الإبتهال والمديح وكان يقدم في المناسبات الدينية، أما النشيد الإسلامي فهو يتناول كل قضايا الأمة، كل قضايا الإنسان المسلم، حتى العرس الإسلامي غطاه وادلى دلوه فيه، تناول قضايا الحب العذري حب الأم حب الوطن حب الأب حب الزوجة، ولكن كله كان في نطاق استعمال الصوت البشري، والمؤثرات الموسيقية البسيطة جدا والإيقاعات. في السنوات الأخيرة أصبح هناك بعض المزج مابين النشيد الإسلامي والغناء الديني فأصبح الكثير من المنشدين يستعملون الموسيقى في أناشيدهم، وأصبح بعض المطربين ينشدون بعض الهموم التي تعاني منها الأمة، واندمجت الأمور، ونتج معنا الأن مصطلحان مصطلح الغناء الملتزم ، وهو كل ما يغني بالموسيقى ولكن كلماته هادفة ، ملتزمة ، فيها الروح الأخلاقية أوالدينية أوالوطنية بارزة ، وهناك مصطلح النشيد الديني الذي يحمل نفس المواصفات ولكن من دون موسيقى ، ترافقه ايقاعات معينة أو حتى لاترافقه .

أخبارنواكشوط: الفن الإسلامي تطور لكنه لايزال شبه معزول، فهناك فن معزول عن الفن العالمي هو الفن الإسلامي، لم يتمكن من الإندماج، فكيف يمكن فك العزلة عن الفن الإسلامي، لينتقل من النخبوية إلى الشعبية؟

أبوراتب: كل ماهو اسلامي فهو مرتبط بحراك المجتمع الإسلامي، كلما تقدم المجتمع المسلم نحو دينه اكثر يصبح النشيد الإسلامي قريب من هذا المجتمع، وهناك ايضا علاقة معاكسة، عندما يقترب الإنسان من دينه يلقى الفن الإسلامي والنشيد الإسلامي، والغناء الإسلامي قريب له، قريب لفكره وقريب لمنطقه، عندما يبتعد الإنسان عن التزامه في دينه يتجه إلى النمط الآخر من الغناء، أنا هنا لا اقصد الموسيقى، أقصد كل شيئ يعني الإنشاد، الكلام، اللحن، الموسيقى، لذلك لايمكن لنا أن نفصل ما بين المجتمع والإنشاد، أونجعل الإنشاد يتطور بمعزل عن المجتمع، هما يسيران بكلية واحدة، لذلك أنا قلت دائما أن النشيد الإسلامي هو لسان حال الصحوة الإسلامية، ولسان حال المجتمع المسلم، يندرج ويتطور عندما نجد هناك فسحة في ابرازه للناس، عندما نجد هناك حرية في إيصاله للناس، عندما نضعه في وسائل الإعلام فترى الناس كلهم يتجهون له، وأكبر دليل انتشار القنوات الإنشادية الآن، واصبح الكثير من الناس وحتى العاديين وليس النخبويين أو الملتزمين، يضعون في جوالاتهم أناشيد إسلامية، مثل "يا طيبة"، مثل أناشيد سامي يوسف، مثل أناشيد موسى مصطفى، مثل أناشيد ابوراتب، ولكن نعم لم ينزل النشيد الإسلامي إلى كل الأماكن التي يرتادها العامة، كالمقاهي والكباريهات والمسارح الماجنة، يعني لا يتوافق منطقيا، هو دائما نخبوي من يستمع إليه وقلبه وعقله منفتحان متصلان بالغاية التي خلق من أجلها والتي خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان لها، تراه مباشرة يندمج مع هذا الفن الذي عمره الآن أصبح 50 سنة، انا أرى أنه أصبح في كثير من الأوطان العربية مندمج مع المجتمع، وأضرب لك مثال أن كثير من الأعراس الإسلامية في الأردن وفي سوريا وفي اليمن والجزائر تقام بالطريقة الإسلامية وبالأناشيد الإسلامية، أيضا حتى أنا في أمريكا، 15 عاما وأنا مقيم في أمريكا وأقيم في الصيف بالذات كل أسبوع أو أسبوعين عرس إسلامي لأبناء الجالية الإسلامية هناك، الناس تتجه لأن تبدأ أول خطوات حياتها بشيئ مبارك فتتجه إلى النشيد الإسلامي والديني، أتصور إنشاء الله له مستقبل واعد لأنه الأصل، سترجع الأمة ويرجع المجتمع كله إلى هذا الغناء، الذي هو بدوره أيضا بدأ يقترب من المجتمع.

أخبارنواكشوط: أنتم أسستم رابطة الفن الإسلامي، ماذا عن هذه الرابطة؟ وكيف ترون تطور وتاريخ الفن الإسلامي؟

أبوراتب: هذا يمكن أن يتعلق بالسؤال السابق، كيف يمكن أن نتطور النشيد الإسلامي، لا بد أن نقدم للنشيد الإسلامي الكثير من الخدمات حتى نستطيع أن نقدمه للجمهور بشكل كبير وواسع، أولا لا بد أن نسمح له بالدخول إلى كل الوسائل الإعلامية كالإذاعات الحكومية والتلفزيونات الحكومية والقنوات الفضائية الخاصة، حتى يصل لكل المستمعين وبالتالي يقرر المستمع هل النشيد الإسلامي فن شعبي وهل هو قريب من الناس أم لا، أما أن تجعله بعيد لا تسمح له أن يظهر، وتصفه بأنه فن غير شعبي ، فهذا مانراهن عليه، ونريد أن نزيله من الواقع ونحاول تقديمه للناس جميعاً.
أسسنا الرابطة لكي نساهم في نشر هذا الفن عن طريق كل وسائل الإعلام، أيضا لكي نؤصله أولا شرعيا، ندرس ماهي إمكانيات إستعمال المؤثرات الموسيقية معه، ماهي إمكانية غناء مثلا الأطفال، المجموعات البشرية، كل هذه أمور لابد من تأصيلها ولابد من تناولها، الرابطة هذا جزء من مهمتها، وسعينا من خلال تأسيس الرابطة أن نؤصل للفن الإسلامي بشكل عام وللنشيد الإسلامي بشكل خاص، أيضا الرابطة تجعل المسلمين في كل أنحاء العالم يلتقون مع بعضهم من خلال التواصل الألكتروني، من خلال جوائز تعدها الرابطة، وعندنا جائزة الشباب العالمي لخدمة العمل الإسلامي، نعطيها في أكثر من حقل ومنها النشيد الإسلامي، عندنا مهرجانات دولية نقيمها كل عام أو عامين في بلد إسلامي، عندنا مهرجانات محلية نساهم في إقامتها والمشاركة فيها، عندنا متابعة لأخبار المنشدين والفنانين المسلمين نقدمها للأعلام حتى يستطيع أن يتابع أنشطة المنشدين والفنانين الإسلاميين، هذه الرابطة عمرها ثمان سنوات نتمنى لها أن تقوى وأن تصل لكل الأقطار، وأن تساهم في إستيعاب كل القدرات وإبراز كل المواهب الإنشادية في العالم.

أخبارنواكشوط: هل هناك اهتمام بفنون أخرى غير الإنشاد، مثل الرسم والخط والفنون التشكيلية ..؟

أبوراتب: في الحقيقة أسست الرابطة على أمل أن تهتم بكل الفنون، ولكن لنكون صريحين لازلنا في بداية الطريق، وإهتمامنا منصب فقط على النشيد الإسلامي، وقليلا على الخط والصور الفتوغرافية، إنشاء الله سوف ننتقل قريبا جدا إلى المسرح وإلى الدراما وإلى الرسم وإلى الفن التشكيلي.

أخبارنواكشوط: بالنسبة لموريتانيا، ما هو تقييمكم للفن الإسلامي في البلد، وأنتم استمعتم إلى فرقة صدى شنقيط للإنشاد، وبراعم الجمعية الموريتانية لرعاية الطفولة؟

أبوراتب: يعني أكون صريحا مازال الإنشاد الإسلامي يافع في موريتانيا أتصور بسبب الوضع الإجتماعي، ولكن الذي يجب أن نركز عليه هو التذوق الكبير للجمهور الموريتاني للإنشاد الإسلامي، وأكبر دليل عليه ما لاقيناه من جمهور واسع وكبير حضر مهرجان حداء الصحراء، وقد قلت هذا من ما أدهشني أن نجد جمهور يجلس الساعات الطوال لمدة اربعة أيام يشجع الفرق الإنشادية التي جاءت من المغرب والمشرق، من الوطن العربي، ولايكل ولايمل في تشجيعها ويحفظ أناشيدها ويكررها، فهذا إن دل يدل على تذوق النشيد الإسلامي لدى الشعب الموريتاني، وأكد أنه سوف يدعم الفن لدى ابنائه بشكل مطرد الآن، وستظهر في الفترات القادمة فرق كثيرة في موريتانيا، لأن هذا الحاجز أتصور أنه هدم ما بين الإنشاد والمجتمع من خلال هكذا مهرجانات مثل مهرجان حداء الصحراء، ويعني أيضا يوجد كفاءات صوتية، يوجد كفاءات في إخراج الكلمات، مخارج الحروف عندهم جميلة، وهذا ما يعتمد عليه النشيد الإسلامي، الكلمة الفصحى، مخارج الحروف، تذوق الشعر، وهذا كله ما شاء الله موجود في موريتانيا، وبالتالي سوف تشهد الفترة القادمة تطور النشيد الإسلامي بشكل ملحوظ في موريتانيا.

أخبارنواكشوط: كيف يمكننا إستكشاف هذه المواهب في موريتانيا، وكيف تمكن تنميتها؟

أبوراتب: نحتاج إلى تواصل كبير ما بين المنشدين والمشتغلين بالنشيد الإسلامي، والمواهب الشابة، وقد بدأت في هذه الفترة ما بعد المهرجان، جلست مدة أسبوع بعد المهرجان وبالتعاون مع جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم والتي يرأسها العلامة الداعية الشيخ محمد الحسن ولد الددو حفظه الله ،عملت ثلاث جلسات إستكشاف للأصوات، ولتعليم المقامات الإنشادية واعطيت نصائح، كيف يكتشف الإنسان صوته، كيف يمارس الإنشاد، كيف يعتني بصوته، أرشدتهم إلى كثير من المواقع لتعلم المقامات الموسيقية، إنشاء الله في مرحلة القادمة أيضا سوف تتعاون رابطة الفن الإسلامي العالمية مع جمعية المستقبل وجمعيات أخرى في إقامة الكثير من الدورات، الكثير من جلسات العمل، والفعاليات، وأملنا ان يكون العمل في المستقبل كبير جدا في هذا المجال.

أخبارنواكشوط: هل هناك تنسيق مع بعض الفنانين من غير دائرة الفن الإسلامي، وإذا كان مثل هذا التنسيق غير موجود فهل يمكن أن يوجد مستقبلا؟

أبوراتب: في الحقيقة بدأنا التنسيق من جهتين، الجهة الأولى ما بين منشدين عرب من المشرق مع بعض المنشدين هنا في موريتانيا وخاصة مع أصوات إلتقينا بها وسمعناها. ومن جهة أخرى ذهبنا واستطلعنا الإستديوهات الموجودة في موريتانيا والموسيقيين الممكن نتعاون معهم في تطوير الأنشودة الإسلامية في موريتانيا، والتقينا مع بعض الفنانين وسمعنا منهم وسمعوا منا بعض الأشياء الغنائية، وإنشاء الله سوف يكون هناك تواصل مستمر لتطوير الأنشودة الإسلامية.

أخبار نواكشوط : كلمة تختمون بها هذا اللقاء؟

أبو راتب : لايسعني في نهاية هذا اللقاء إلا أن أتوجه بالشكر الجزيل لجمعية المستقبل الغراء على دعوتها الكريمة لحضور مهرجان حداء الصحراء ، ولحسن الإستقبال وحفاوته ولكرم الضيافة ، وأتوجه أيضا بالتحية والتقدير لجمهور موريتانيا الحبيب على تشجيعه وحبه للنشيد والأدب وأهلهما ، وأسأل الله أن يجزي الجميع كل خير وأن يكتب أجرنا وأجركم وأن يحفظنا ويحفظكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أجرى الحوار: إمام الدين ولدأحمدو
[email protected]

تاريخ الإضافة: 05-06-2011 10:39:53 القراءة رقم : 3002
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:47409659 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009